وذكر موقع "I24" نقلا عن وسائل إعلام بريطانية، أن كوهين عقد اجتماعات سرية مع بنسودا قبل قرارها بفتح تحقيق رسمي في جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية والتي حدثت في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وكانت المؤسسة العسكرية والسياسية الإسرائيلية تخشى هذا القرار منذ فترة طويلة.
ووفقا لمسؤول إسرائيلي كبير، فقد تم السماح لكوهين بالقيام بهذه التهديدات من قبل "الجهات العليا" الإسرائيلية، وتم تبريرها على أساس أن المحكمة شكلت تهديداً بملاحقة أفراد عسكريين.
وقال مصدر إسرائيلي آخر مطلع على الأمر، إن هدف الموساد كان "تجنيد بنسودا للعمل لصالح مصلحة إسرائيل".
فيما قال مصدر ثالث مطلع على العملية، إن كوهين كان "يوصل رسالة نتنياهو لبنسودا لكن بشكل غير رسمي".
ووفقاً للتقرير، أكدت أربعة مصادر أن بنسودا أطلعت مجموعة صغيرة من كبار مسؤولي المحكمة الجنائية الدولية على محاولات كوهين التأثير عليها، وسط مخاوفها بشأن تهديداته المستمرة.
ولفتت المصادر إلى أن بنسودا أكدت أن كوهين قال لها: "يجب عليك مساعدتنا ودعينا نعتني بك. أنت بالتأكيد لا تريدين التورط في أشياء يمكن أن تعرض أمنك أو أمن عائلتك للخطر".
يشار إلى أن هذا التحقيق، الذي بدأ في عام 2021، بلغ ذروته الأسبوع الماضي عندما أعلن خليفة بنسودا، كريم خان، أنه يسعى لإصدار مذكرة اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يوآف غالانت، بسبب سلوك إسرائيل في حربها في غزة.