وأعربت هيلي، برفقة السفير الإسرائيلي السابق لدى الأمم المتحدة، وعضو الكنيست الحالي، داني دانون، عن دعمها القوي لإسرائيل، قائلة: "أمريكا تقف إلى جانب إسرائيل، وإسرائيل تقاتل أعداء أمريكا اليوم، ولا تتوقف حتى تنتصر"، وفقا لموقع قناة "i24 news" الإسرائيلية.
والتقت هيلي ودانون خلال زيارتهما بالشيخ موفق طريف ووجهاء آخرين من الطائفة الدرزية، ثم توجهوا بعد ذلك إلى رأس الناقورة، حيث تلقوا إحاطة أمنية من العقيد، يوفال بيزك، بحسب القناة الإسرائيلية.
وتضمّنت جولة نيكي هيلي زيارة إلى موقع للجيش الإسرائيلي، حيث تفاعلت ودانون مع الجنود الذين يخدمون على الحدود الشمالية، وفي بادرة تضامن رمزية، وقعوا على قذائف مدفعية، وكتبت هيلي عليها: "اقضوا عليهم! أمريكا تحب إسرائيل!".
وفي شهر مارس/ آذار الماضي، أعلنت نيكي هيلي تعليق حملتها للترشح للانتخابات الرئاسية الأمريكية، بعد فشلها في تحقيق تقدم كبير أمام منافسها على ترشيح الحزب الجمهوري، الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، خلال جولة الانتخابات التمهيدية المعروفة باسم "الثلاثاء الكبير"، والتي أُجريت في 15 ولاية أمريكية.
يُذكر أن 45 فلسطينيا قتلوا وأصيب العشرات، في مجزرة جديدة ارتكبتها قوات الجيش الإسرائيلي، أمس الأول، بعد قصفها مخيما للنازحين شمال غرب رفح، ويقع المخيم ضمن مناطق حددها الجيش الإسرائيلي مسبقا على أنها آمنة، ودعا النازحين إلى التوجه إليها، ولم يصدر أي بيانات أو تحذيرات للنازحين وسكان المنطقة لإخلائها، وفقا لوكالة "وفا".
ويعقد مجلس الأمن الدولي، اليوم الثلاثاء، جلسة مشاورات مغلقة طارئة، حول الوضع في رفح في قطاع غزة، وذلك بناء على طلب من الجزائر.
وأسفر الهجوم الإسرائيلي على غزة، حتى الآن، عن سقوط أكثر من 36 ألف قتيل وأكثر من 80 ألف جريح، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وذلك ممن وصلوا إلى المستشفيات، فيما لا يزال أكثر من 7 آلاف مفقود تحت الأنقاض الناتجة عن القصف المتواصل في أنحاء القطاع.
وتعاني جميع مناطق قطاع غزة أزمة كبيرة في المياه والغذاء، جراء تدمير الجيش الإسرائيلي للبنى التحتية وخطوط ومحطات تحلية المياه، فيما حذرت الأمم المتحدة من تداعيات أزمة الجوع التي يتخبط فيها سكان غزة مع استمرار الحرب بين حركة حماس وإسرائيل.
ومنذ اندلاع الحرب المدمرة على القطاع في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، أحكم الجيش الإسرائيلي حصاره على قطاع غزة، وقطع إمدادات الماء والغذاء والأدوية والكهرباء والوقود عن سكان القطاع البالغ عددهم نحو 2.3 مليون فلسطيني يعانون بالأساس أوضاعا متدهورة للغاية.