وجاء في المقال المنشور في تلك الوسائل: "المتهربون من الخدمة العسكرية في أوكرانيا يغرقون في اليأس في نهر الموت".
وأشار المقال إلى أن صحفي المجلة الغربية تمكن من التحدث مع المحظوظين منهم الذين تمكنوا من عبور "نهر الموت" بالسباحة، ومع مرشدين من السكان المحليين، الذين أفادوا بأنه يتم نقل نحو 40 شخصًا يوميًا عبر نهر تيسا.
ولفت أحد المرشدين إلى العبور الناجح للحدود من قبل مجموعة مكونة من 96 شخصًا تحت قيادته.
واقتبست مجلة "الإيكونوميست" كلمات مهندس يبلغ من العمر 28 عاما فرّ من أوكرانيا، قائلا: "هذا البلد لم يعد موجودا بالنسبة لي (أوكرانيا)، وليس هناك عودة إلى الوراء".
وذكرت دائرة الحدود الأوكرانية في 13 مايو/أيار، أنه تم بالفعل تسجيل نحو 30 حالة وفاة لرجال في سن التعبئة أثناء محاولتهم عبور الحدود على طول هذا النهر.
وكان البرلمان الأوكراني قد اعتمد مشروع القانون في 11 أبريل/ نيسان، الذي يلزم جميع الأشخاص المكلفين بالخدمة العسكرية بتحديث بياناتهم في مكتب التجنيد العسكري خلال 60 يوما من تاريخ دخوله حيز التنفيذ، ولذلك بالحضور شخصيا إلى المكتب أو التسجيل من خلال "التجنيد الإلكتروني".
وتم تطبيق نظام الأحكام العرفية في أوكرانيا، منذ 24 فبراير 2022، وفي اليوم التالي وقع زيلينسكي مرسوما بشأن التعبئة العامة، وتم تمديد فترات صلاحيتها مرارا وتكرارا.