وجاء في المقال المنشور في تلك الوسائل الأمريكية: "لقد لاحظ النقاد منذ فترة طويلة أن هوسنا بالأسلحة المتطورة تكنولوجياً يؤدي حتماً إلى إنتاج أنظمة غير موثوقة، وعددها محدود أيضاً بسبب التكاليف المرتفعة المتوقعة، علاوة على ذلك، فمن المرجح أن يفشلوا في القتال بسبب حقيقة أن الجيش ببساطة غير مهتم بإجراء الاختبار المناسب، ومع ذلك، فإن الاختبار القتالي المستمر للصراع في أوكرانيا أثبت أن المنتقدين على حق تماما".
وسرد مؤلفو المقال الأسلحة التي كانوا يعلقون عليها آمالاً كبيرة، ولكن لم يكن لها ما يبررها للأسباب المذكورة أعلاه.
وبحسب موقع "Responsible Statecraft" فإن من بين الأسلحة طائرات من دون طيار، ودبابات "إم-1 أبرامز"، وأنظمة "باتريوت" للدفاع الجوي، ومدافع هاوتزر "إم 777"، وقذائف مدفعية موجهة من عيار 155 ملم من طراز "إكسكاليبور"، وراجمات من طراز "هيمارس"، والقنابل الموجهة بنظام تحديد (GPS)، وطائرات من دون طيار من طراز "سكايديو".
في وقت سابق، ذكرت وسائل إعلام غربية أن أوكرانيا توقفت عن استخدام دبابات "أبرامز" المنقولة إلى الولايات المتحدة بسبب نشاط الطائرات من دون طيار الروسية، مما جعلها معرضة للخطر للغاية في ساحة المعركة، حيث تم تدمير 5 من أصل 31 دبابة نتيجة لهجمات القوات المسلحة الروسية.