البرازيل تستدعي سفيرها لدى إسرائيل إثر توتر العلاقات بينهما

أفاد مصدر دبلوماسي برازيلي، اليوم الأربعاء، بأنه تقرر استدعاء سفير البرازيل لدى إسرائيل، مشيرا إلى أنه لن يتم تعيين بديل له على الفور.
Sputnik
ونقل موقع "I24" الإسرائيلي أنه تم استدعاء سفير البرازيل لدى إسرائيل فريدريكو ماير في البداية للتشاور مع حكومته بعد أن تبادلت البرازيل وإسرائيل تصريحات قاسية في فبراير/ شباط الماضي بشأن الصراع، فيما أوضح المصدر أنه "لم تكن هناك شروط لعودته" إلى إسرائيل.
من جانبه، قال المستشار الخاص لرئيس البرازيل لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، سيلسو أموريم، في وقت سابق أن فريدريكو ماير لن يعود إلى تل أبيب، وذلك في في أعقاب توتر العلاقات بين البرازيل وإسرائيل على خلفية الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، حيث اتهم الرئيس البرازيلي إسرائيل بارتكاب "إبادة جماعية" بحقّ الفلسطينيين في غزة.
"حماس" تدين إصرار إدارة بايدن على إنكار مجازر الجيش الإسرائيلي في رفح
وقال دا سيلفا في وقت سابق بأن "ما تفعله دولة إسرائيل في غزة ليس حربا، إنها إبادة جماعية، لأنها تقتل نساء وأطفالا، كما شبه الهجوم الإسرائيلي على غزة بـ"المحرقة"، ولم يتراجع عن تصريحه، وكما شدد مرارا على مصطلح "الإبادة الجماعية".
وأضاف دا سيلفا: "هذه إبادة جماعية. ثمّة آلاف من الأطفال القتلى، وآلاف من المفقودين، ليس الجنود هم الذين يموتون، بل نساء وأطفال في المستشفى. إذا لم تكن هذه إبادة جماعية، فأنا لا أعرف ما هي الإبادة الجماعية"، وردا على ذلك، أعلنت إسرائيل أن دا سيلفا نفسه "شخصا غير مرغوب فيه" في إسرائيل.
مساعدة رئيس مجلس النواب الأردني لـ "سبوتنيك": جريمة رفح تثبت أن إسرائيل تحاول إبادة شعب غزة
وأسفرت العمليات العسكرية الإسرائيلية، منذ السابع من أكتوبر الماضي وحتى الآن، عن سقوط أكثر من 36 ألف قتيل وأكثر من 81 ألف مصاب، وفق أحدث إحصاءات صادرة عن وزارة الصحة في قطاع غزة.
وتخللت المعارك هدنة دامت سبعة أيام، جرى التوصل إليها بوساطة مصرية قطرية أمريكية، وتم خلالها تبادل أسرى من النساء والأطفال، وإدخال كميات من المساعدات إلى قطاع غزة.
وعقب انتهاء الهدنة، تجدد القتال بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في غزة، منذ صباح يوم الجمعة الموافق الأول من ديسمبر/ كانون الأول 2023.
مناقشة