يقع الثقب في منطقة "ثارسيس بولج"، وهي سهل بركاني واسع يبلغ عرضه آلاف الكيلومترات، ويعتبر سهلا مرتفعا مقارنة ببقية المريخ، ويبلغ متوسط ارتفاعه نحو 10 كيلومترات (33000 قدم) فوق متوسط ارتفاع الكوكب.
كانت هذه المنطقة نشطة بركانيًا في الماضي، وبحسب العلماء هناك الكثير من الشكوك، أن هذه الحفرة هي نتيجة مباشرة للنشاط البركاني القديم.
تم التقاط صورتين بواسطة كاميرا التصوير العلمي العالية الدقة (HiRISE)، وتُظهر إحدى الصور جدارًا جانبيًا مضاءً، ما قد يشير إلى أنها تؤدي إلى كهف من الحمم البركانية.
في الصورة الثانية يظهر جدار جانبي غير مضاء، يشير إلى عدم وجود كهف من الحمم البركانية، ويمكن أن يكون الثقب الموجود في الصورة مجرد حفرة.
ووفقا للعلماء، فإن فهم أسباب تشكل الحفر والفوهات البركانية على القمر أسهل بالمقارنة مع المريخ.
ومن الناحية العلمية، لا يوجد سبب يمنع وجود فوهات لحمم بركانية على المريخ، بما أن جاذبية المريخ أضعف بكثير من جاذبية الأرض، هذا من شأنه أن يسمح بوجود فوهات بركانية أكبر بكثير بحسب المصدر Universe Today
وكشفت وكالة "ناسا" الفضائية، أن خطتها لجلب عينات من كوكب المريخ إلى الأرض، تم تأجيلها بهدف تقليل النفقات.
لا تزال فوهات الحمم البركانية على المريخ لغزا، وفي السنوات الماضية، وجد العلماء الكثير من الأدلة المورفولوجية التي تشير إلى وجودها بكثرة.
وفي وقت سابق، أعلن المدير العلمي لمعهد أبحاث الفضاء التابع للأكاديمية الروسية للعلوم، الأكاديمي ليف زيليني، أن العلماء الروس يبحثون مع زملائهم الصينيين إمكانية دراسة كوكب المريخ، وذلك عن طريق مشروع مشترك في المستقبل.
وجاءت تصريحات زيليني خلال مقابلة خاصة مع وكالة "سبوتنيك"، قال فيها: "نفكر بالطبع في مواصلة استكشاف المريخ ونحن نناقش الاحتمالات مع زملائنا الصينيين".
تم نشر هذا المقال في Universe Today