وأوضحت إيفستينييفا: "ما زلنا نشعر بالقلق إزاء الإشارات المتضاربة من حلفاء أمريكا في شمال شرق آسيا وطوكيو وسيئول بشأن ما يسمى بالمشاركة المتزايدة مع واشنطن في المجال النووي. ونطالب الوفد الأمريكي بالإجابة مباشرة على السؤال المتعلق بنواياه بشأن احتمال التوصل إلى اتفاق نشر أسلحتهم النووية على أراضي حلفاء واشنطن ومساعدتهم على تطوير أسلحتهم النووية".
وقال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، الأسبوع الماضي، إن واشنطن ربما تخطط لتفاقم الوضع في منطقة آسيا إلى أقصى حد. هكذا علق على النشاط العسكري السياسي الأمريكي في آسيا، بما في ذلك استخدام العنصر النووي.
بالإضافة إلى ذلك، أفاد وزير الخارجية أن الولايات المتحدة قد تطلب من الفلبين ودولا آسيوية أخرى توفير الأراضي لنشر الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى.
ويوم أمس الخميس، قال نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، فيدانت باتيل، إن الولايات المتحدة "لا ترى أنه من الضروري" إعادة الأسلحة النووية إلى منطقة المحيطين الهندي والهادئ ولا تخطط لنشرها في شبه الجزيرة الكورية.
وفي منتصف أبريل/نيسان الفائت، قال السفير الروسي لدى الولايات المتحدة أناتولي أنتونوف، فيما يتعلق بتدريبات "سالاكنيب 24" التي تجري في الفلبين، إن واشنطن تتعمد تصعيد الوضع في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، ونشر صواريخ متوسطة المدى. وسيكون هناك "يوم مظلم للأمن الدولي".