نصر الله: نتنياهو يواصل جنونه وحرب الإبادة في غزة أمام صمت الدول والحكام

الأمين العام لحزب الله في لبنان حسن نصر الله
أكد الأمين العام لـ"حزب الله" اللبناني، حسن نصر الله، اليوم الجمعة، أن "رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، في إصراره على حربه، من الواضح أنه يأخذ الأمور الى الأسوأ على الكيان الصهيوني".
Sputnik
وأضاف في كلمة له بالاحتفال التأبيني، الذي يقيمه "حزب الله"، للعلامة المحقق والمجاهد، الشيخ علي كوراني: "نسأل هل المجتمع الدولي موجود كي يردع "اسرائيل" ويحمي الشعب الفلسطيني؟".
وشدد على أنه "من موقع الالتزام العقائدي الشرعي والفقهي والأخلاقي والإنساني مسؤوليتنا أن نبذل كل جهد لاستئصال هذه الغدة السرطانية أي إسرائيل من هذه المنطقة"، وفقا لتلفزيون "المنار" اللبناني.
وأضاف أن "نتنياهو يواصل جنونه وحرب الإبادة الجماعية في غزة أمام صمت الدول والحكام".
وأشار إلى أن "الموقف اليمني واضح منذ البداية، أن أي عدوان أمريكي لن يؤثر في الدعم اليمني لفلسطين والإسناد اليمني لغزة".
تصويت... هل اهتزت صورة أمريكا بعد استهداف "أنصار الله" لرمز هيمنتها "أيزنهاور"؟
ووجه الأمين العام لـ"حزب الله" اللبناني، حسن نصر الله، بالتضامن والتعزية للشعب اليمني وجماعة "أنصار الله" اليمنية، "بعد تعرضهم لهجوم أمريكي بريطاني غاشم وارتقى لهم عدد كبير من الشـهداء والجرحى".

وطالب "بضرورة إلى هذه المعركة في منطقتنا على أنها معركة وجود ومعركة مصير"، وأن "الانتصار في هذه المعركة ستكون له آثار إيجابية على المنطقة على كل المستويات".

ولفت إلى أن "هذه المعركة كما تعني مستقبل فلسطين، فإنها تعني مستقبل لبنان".
وأكد نصر الله أنه "لأول مرة، نشعر أن جبهة المقاومة تتسع إلى هذا الحد، عبر تحرك الطلاب في الجامعات الأمريكية والغربية، كجزء من الموقف الشريف الإنساني الأخلاقي ضد الجرائم الاسرائيلية في غزة".
رئيس مستوطنة في الشمال الإسرائيلي: الجيش نسي أننا نعيش هنا منذ 30 عاما وقوات "حزب الله" أمامنا
من ناحية أخرى، اتهم حسن نصر الله في كلمته أمريكا بأنها "شريكة في معاناة الكهرباء في لبنان، وهم الذين يُعرقلون ملف الاستفادة من الثروة البحرية"، مؤكدا أنه "حتى الآن، يُمنع على اللبنانيين الاستفادة من ثروتهم البحرية".
ومنذ اندلاع الحرب في قطاع غزة، ارتفعت حدة التوترات على الحدود الإسرائيلية اللبنانية، حيث يتبادل الجيش الإسرائيلي و"حزب الله" قصفًا مدفعيًا متقطعًا.
وتتوسع العمليات بشكل يومي على طول الحدود الجنوبية من رأس الناقورة إلى مزارع شبعا، وأدت إلى الكثير من الأضرار بالبنية التحتية والأراضي والمزروعات، وهجرت قرابة 90 ألف مواطن لبناني من القرى الحدودية إلى مناطق أكثر أماناً.
مناقشة