وحسب الرئاسة المصرية، جاء ذلك خلال استقباله السيناتور ليندسي غراهام، زعيم الأقلية الجمهورية باللجنة الفرعية لاعتمادات العمليات الخارجية بمجلس الشيوخ الأمريكي، اليوم السبت.
وخلال اللقاء، حذر السيسي من خطورة استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية في مدينة رفح الفلسطينية، وما يرتبط بها من تفاقم الكارثة الإنسانية التي يعاني منها أهالي القطاع، فضلاً عن انعكاساتها على الأمن الإقليمي.
وشدد على ضرورة انخراط كافة الأطراف بجدية للتوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار، وبما يسمح بالتقدم نحو تطبيق حل الدولتين، كونه المسار الأمثل لضمان العدل والأمن المستدام بالمنطقة.
بدوره، أشاد السيناتور غراهام، خلال اللقاء، بالدور المحوري والأساسي الذي تقوم به مصر لدعم الأمن والاستقرار في المنطقة.
كما أشاد بالجهود والوساطة المصرية لاحتواء الموقف في قطاع غزة، مثمنا الأعباء التي تتحملها مصر لإنفاذ المساعدات الإغاثية.
يأتي ذلك بعد يوم من إعلان الرئيس الأمريكي جو بايدن، عن مقترح جديد لوقف الحرب في غزة، يتضمن 3 مراحل، قائلا إنه "حان الوقت لإنهاء هذه الحرب".
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، تشن إسرائيل حربا مدمرة على غزة، أسفرت عن مقتل أكثر من 36 ألف فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، بحسب البيانات الرسمية.