وأفادت تقارير إسرائيلية، بأن وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، لوح بأن حزبه "سيحلّ الحكومة" إذا تمت الصفقة، وانتقد المقترح ووصفه بأنه "انتصار للإرهاب وخطر أمني على دولة إسرائيل".
وأضاف: "الموافقة على مثل هذا الاتفاق لا تمثل نصرا كاملا، بل هزيمة كاملة".
أما وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، فقال إنه "لن يكون جزءاً من حكومة توافق على الإطار المقترح".
وتابع عبر منصة "إكس": "نطالب بمواصلة الحرب حتى يتم تدمير حركة حماس وإعادة جميع المحتجزين"، مضيفاً أنه يعارض عودة النازحين إلى شمال قطاع غزة و"الإفراج بالجملة عن إرهابيين".
فيما انتقد انتقد زعيم المعارضة في إسرائيل يائير لابيد، الوزيرين، بعد تهديدهما بالانسحاب من الحكومة إذا مضت إسرائيل قدما في الاقتراح الأخير لإطلاق سراح المحتجزين واتفاق وقف إطلاق النار.
واعتبر لابيد على منصة "إكس": "تهديدات بن غفير وسموتريتش إهمالا للأمن القومي والمحتجزين وسكان الشمال والجنوب".
وأضاف لابيد في منشور على منصة "إكس": "هذه هي الحكومة الأسوأ والأكثر فسادا في تاريخ البلاد".
وتابع: "بالنسبة لهم، ستكون هناك حرب إلى الأبد، صفر مسؤولية، صفر إدارة، فشل كامل".
يشار إلى أنه من دون حزبي بن غفير وسموتريتش، قد يخسر ائتلاف نتنياهو أغلبيته في الكنيست.
وكان بايدن، قد أعلن يوم الجمعة، عن خريطة طريق جديدة تتضمن وقفاً لإطلاق النار، والإفراج عن المحتجزين الإسرائيليين والأسرى الفلسطينيين، وإعادة إعمار غزة، وذلك على 3 مراحل.