وقالت في بيان لها: "أدى التهجير القسري إلى إبعاد أكثر من مليون شخص عن رفح، ولجأ آلاف العائلات حاليا إلى المرافق المتضررة والمدمرة في خان يونس، حيث تواصل "الأونروا" تقديم الخدمات الأساسية لهم، على الرغم من التحديات المتزايدة، الظروف التي لا توصف".
وكان نحو 1.4 مليون شخص قد لجأوا إلى المدينة خلال الحرب، لكنهم بدأوا في المغادرة بعد أن حثتهم إسرائيل على إخلاء المدينة قبل التوغل في المدينة.
وتحدّت إسرائيل تحذيرات واسعة النطاق من المجتمع الدولي بعدم دخول المدينة، قائلةً إنه من الضروري تدمير آخر كتائب حركة "حماس" الفلسطينية المتبقية والسيطرة على جانب غزة من الحدود مع مصر، لمنع تهريب الأسلحة.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، تشن إسرائيل حربا مدمرة على غزة، أسفرت عن مقتل أكثر من 36 ألف فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، بحسب البيانات الرسمية.
وتعاني جميع مناطق قطاع غزة أزمة كبيرة في المياه والغذاء، جراء تدمير الجيش الإسرائيلي للبنى التحتية وخطوط ومحطات تحلية المياه، فيما حذرت الأمم المتحدة من تداعيات أزمة الجوع التي يتخبط فيها سكان غزة مع استمرار الحرب بين حركة حماس وإسرائيل.
ومنذ اندلاع الحرب المدمرة على القطاع في 7 أكتوبر 2023، أحكم الجيش الإسرائيلي حصاره على قطاع غزة، وقطع إمدادات الماء والغذاء والأدوية والكهرباء والوقود عن سكان القطاع البالغ عددهم نحو2.3 مليون فلسطيني يعانون بالأساس أوضاعا متدهورة للغاية.