وقالت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين (UNHCR)، في بيان: "المفوضية قلقة بشدة من الإجراءات الجديدة الخاصة باللجوء التي أعلنتها الولايات المتحدة اليوم، التي تفرض قيودًا صارمة على حق اللجوء في البلاد".
وأضاف البيان: "الإجراءات الجديدة ستحرم العديد من الأفراد الذين يحتاجون إلى الحماية الدولية من الوصول إلى اللجوء، وقد يجدون أنفسهم دون خيار قابل للتطبيق للبحث عن الأمان وحتى عرضة لخطر الإعادة القسرية".
وتابع: "يجب أن يتمكن أي شخص يدعي أن لديه خوفًا مبررًا من الاضطهاد في بلده الأصلي من الوصول إلى الأراضي الآمنة وأن يتم تقييم ادعائه قبل أن يكون عرضة للترحيل أو الإبعاد".
ودعت المفوضية السامية "الولايات المتحدة إلى الوفاء بالتزاماتها الدولية ونحث الحكومة على إعادة النظر في القيود التي تقوض الحق الأساسي في طلب اللجوء".
وأمر بايدن بفرض قيود جديدة واسعة النطاق على المهاجرين على الحدود الجنوبية للولايات المتحدة في محاولة لتحييد إحدى نقاط ضعفه السياسية في معركته لإعادة انتخابه ضد دونالد ترامب.
ويحظر الأمر التنفيذي على المهاجرين الذين يدخلون البلاد بشكل غير قانوني من تقديم طلب لجوء عندما يتجاوز عددهم 2,500 في اليوم، ويجعل من السهل ترحيلهم إلى المكسيك.
وكان يُسمح عادةً للمهاجرين الذين يدخلون الولايات المتحدة بتقديم طلب لجوء إذا كانوا يواجهون ضررًا أو اضطهادًا على أساس العرق أو الدين أو الجنسية أو الرأي السياسي أو العضوية في مجموعة اجتماعية معينة.
لكن الكثيرين يقضون سنوات في انتظار معالجة مطالباتهم، حيث يقول النقاد إن الناس غالبًا ما يعبرون الحدود لأسباب اقتصادية بحتة ثم يستغلون النظام للبقاء في الولايات المتحدة.