وقال بيسكوف، في معرض حديثه عن تصريحات وزارة الخزانة الأمريكية بشأن فرض عقوبات محتملة ضد الصين والتدخل في العلاقات التجارية بين بكين وموسكو: "نعلم على وجه اليقين أن الصينيين لا يحبون هذا. نحن نتضامن مع رفاقنا الصينيين؛ ونعتبر مثل هذه اللهجة غير مناسبة وغير مقبولة على الإطلاق".
وأكد بيسكوف أن الصين وروسيا دولتان ذات سيادة، وعلاقاتهما ليست موجهة ضد أحد، ولكننا نسعى لتحقيق هدف واحد، وهو تطوير التعاون المتبادل المنفعة والاحترام المتبادل.
وأوضح بيسكوف أنه مع مرور الوقت، ستدرك الولايات المتحدة أنه من المستحيل التحدث مع جمهورية الصين الشعبية بلغة التهديد والابتزاز.
وقال بيسكوف: "كما تعلمون، نحن ندرك جيدًا أن رفاقنا الصينيين لا يقبلون مثل هذه اللغة، ولا يقبلون مثل هذه الرسائل، ومثل هذه التهديدات، ومثل هذا الابتزاز".
وشدد بيسكوف على أن الصين دولة كبيرة جدًا وذات سيادة وقوية، وهي أكبر اقتصاد في العالم، ولا تستطيع حتى الولايات المتحدة الأمريكية أن تتحدث معها بهذه الطريقة.
وقال: "ربما لا يفهم كل من في القيادة الأمريكية هذا في الوقت الحالي، لكنهم سيفهمونه بمرور الوقت".
وتشهد العلاقات بين أمريكا والصين توترا، على خلفية الخلاف القائم بين البلدين حول وضع تايوان، التي تعتبرها الصين جزءا لا يتجزأ من أراضيها.
ووجهت الصين في وقت سابق، تحذيرا إلى واشنطن، دعتها خلاله إلى توخي الحذر أثناء الإدلاء بتصريحات تتعلق بتايوان، وذلك بعد أن أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن، أن بلاده مستعدة للتدخل عسكريا في تايون، في حال تعرضها "للغزو من جانب الصين".