وقال سيارتو، على هامش منتدى بطرسبورغ الاقتصادي الدولي 2024: "لدينا موقف واضح جدًا، نحن جيران، نحن مع السلام. نخشى من التصعيد ونأسف لأن القرارات التي تُتخذ يوميًا تقريبًا تصعّد الوضع أكثر".
وأشار سيارتو إلى أن هنغاريا لا تدعم أي خطوات من شأنها أن تؤدي إلى تفاقم الصراع الأوكراني.
وفي وقت سابق، قال ممثل عن وزارة الخارجية الأمريكية، لوكالة "سبوتنيك"، إن "الرئيس جو بايدن سمح لأوكرانيا باستخدام الأسلحة الأمريكية ضد أهداف على الأراضي الروسية، التي تهدد مقاطعة خاركوف، لكنه أبقى الحظر على استخدام صواريخ "أتاكمز" التكتيكية العملياتية ساري المفعول".
وصرح رئيس لجنة الدفاع في مجلس الدوما، أندريه كارتابولوف، لوكالة "سبوتنيك"، بأن قرار واشنطن لن يؤثر على مسار العملية العسكرية الخاصة بأي شكل من الأشكال، لكن التهديدات ستظهر للولايات المتحدة، وستزيد من درجة التصعيد.
وسبق أن قال الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، إن ممثلي دول حلف الناتو يجب أن يكونوا على دراية "بما يلعبون" عندما يتحدثون عن خطط للسماح لكييف بضرب "أهداف مشروعة" في عمق الأراضي الروسية بأنظمة الصواريخ التي تم تسليمها للقوات المسلحة الأوكرانية من قبل الغرب.
ويشار إلى أن المتحدث باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، أكد بأن رئيس الدولة والعسكريين على علم بذلك "وأنهم (العسكريين) يتخذون الإجراءات المضادة المناسبة ويستعدون لها".