فيما أشار الاستطلاع الذي نشرته صحيفة "معاريف" الإسرائيلية إلى أن 24% من الإسرائيليين لا يملكون رأياً محدداً بشأن الشخص المفضل لديهم لقيادة الحكومة.
وأشارت "معاريف" إلى أن الاستطلاع أجري من قبل معهد "لازار" على عينة عشوائية من 502 إسرائيلي وكان هامش الخطأ 4.4 %.
وتأتي نتائج الاستطلاع بالتزامن مع إعلان هيئة البث الإسرائيلية الرسمية أنه من المتوقع أن يقدم غانتس استقالته من حكومة الطوارئ الإسرائيلية غدا السبت، وذلك في ظل تصاعد الخلاف الإسرائيلي بشأن إدارة الحرب على قطاع غزة.
وحتى صباح اليوم الجمعة، لم يحسم غانتس موقفه ولكن انسحابه من حكومة الطوارئ لا يعني سقوط الائتلاف الحكومي لأنه ليس جزءاً فيه، لكن سيؤدي إلى إنهاء تعريف "حكومة الطوارئ" وتعود الحكومة إلى ما كانت عليه قبل الحرب.
وانضم غانتس إلى حكومة الطوارئ برئاسة نتنياهو، بعد أيام من هجوم "حماس" على مستوطنات إسرائيلية متاخمة لقطاع غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، رغم أنه لم يكونا جزءاً من الائتلاف الحكومي قبل ذلك.
ويضم مجلس الحرب كلاً من نتنياهو، ووزير الدفاع يوآف غالانت، ورئيس هيئة الأركان السابق بيني غانتس.
وتشير النتائج إلى أنه لو جرت انتخابات اليوم، فإن حزب "الوحدة الوطنية" بقيادة غانتس سيحصل على 27 مقعداً مقابل 20 مقعداً لحزب الليكود بقيادة نتنياهو.
أما حزب "هناك مستقبل" برئاسة زعيم المعارضة يائير لابيد فيحصل على 15 مقعداً، كما تشير النتائج.
وفي الإجمال، فإن معسكر الأحزاب الداعمة لرئاسة نتنياهو للحكومة ستحصل على 51 مقعداً لو جرت انتخابات اليوم، أما المعسكر الرافض لرئاسته للحكومة فيحصل على 59 مقعداً فيما يحصل النواب العرب على 10 مقاعد.