وأضاف فادي لجمعية الحد من الأسئلة، أنه "أصدر الرئيس مؤخرًا تحديثًا حول طبيعة الأسلحة النووية التي تأخذ في الاعتبار حقائق العصر النووي، ويؤكد على الحاجة إلى الاعتماد على نمو وتنوع الترسانة النووية والحاجة إلى احتواء روسيا والصين وكوريا الشمالية في الوقت نفسه".
وفي وقت سابق، ذكرت "سيمافور" نقلا عن مسؤول أمريكي كبير أن الإدارة الأمريكية ستعلن الجمعة عزمها تبني "استراتيجية أكثر عدوانية" في مجال الأسلحة النووية.
ووفقاً لهذه البيانات، تعتزم واشنطن التحدث علناً لصالح "نهج أكثر تنافسية" لمنع انتشار الأسلحة النووية والسيطرة عليها، فضلاً عن "إجراء تعديلات معينة" في مسائل تحديد مواقع هذه الأسلحة وعددها ونوع الأسلحة.
وكما أشار مصدر المنشور، فإن الولايات المتحدة تحاول إقناع معارضيها بالجلوس إلى طاولة المفاوضات ومناقشة قضايا عدم انتشار الأسلحة النووية، لكنها في الوقت نفسه تعتزم توضيح أن "رفض الحوار له عواقب".