وأشارت صحيفة "بوليتيكو" الأمريكية نقلا عن مصادر مطلعة أنه خلال المحادثة الهاتفية الأخيرة مع الرئيس جو بايدن، اقترح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إرسال قوات غربية إلى أوكرانيا لتدريب أفراد عسكريين في منطقة الصراع، لكن بايدن لم يؤيد الاقتراح".
وبحسب المنشور، أعرب الرئيس الأمريكي عن قلقه بشأن العواقب المحتملة لإرسال قوات من أي دولة في الناتو إلى منطقة الصراع، حيث يمكن أن يجدوا أنفسهم في النار.
وأشار بايدن في محادثته إلى أن مثل هذه الخطوة قد تؤدي إلى تصعيد الصراع، مضيفة أنه خلال المحادثة لم يتخذ زعيما الدولتين أي قرار.
وفي نهاية شهر فبراير/ شباط الماضي، قال ماكرون إن باريس ستبذل قصارى جهدها لمنع روسيا "من الفوز في هذه الحرب".
ووفقا له، ناقش زعماء الدول الغربية إمكانية إرسال قوات إلى أوكرانيا، ولكن لم يتم التوصل إلى توافق في الآراء حتى الآن.
وفي وقت لاحق، أشار ماكرون، الذي تعرض لانتقادات حادة بسبب هذه التصريحات، إلى أن كل كلماته تم النظر فيها بعناية، وخلال اجتماعه مع زعماء المعارضة الفرنسية، في أوائل مارس/ آذار الجاري، أكد ماكرون أن فرنسا "ليس لديها حدود ولا خطوط حمراء" بشأن مسألة المساعدة لكييف.
وتعليقا على كلام الرئيس الفرنسي بشأن إرسال قوات إلى أوكرانيا، قال الكرملين إن مثل هذا التطور للأحداث سيؤدي حتما إلى صدام عسكري مباشر بين روسيا وحلف شمال الأطلسي.