وبشأن مشروع اتفاق السلام بين جمهورية صربسكا والبوسنة والهرسك السلمي للبوسنة والهرسك، أكد دوديك على أن الحل ممكن تماما وفقا لمعاهدة دايتون للسلام وبلاده صربسكا هي إحدى الدول الموقعة على هذا الاتفاق، حيث تم توقيع على 11 صفحة محددة تمامًا.
وأضاف دوديك بالقول: "إذا كنا نتحدث عن بعض هذه القرارات الدولية، فإن جمهورية صربسكا والجانب الآخر، هما الوحيدان اللذان لديهما الفرصة للقيام ببعض المبادرات واتخاذ القرارات في هذا السياق. لكن حتى اليوم كان الأمر مختلفًا تمامًا وجميع المبادرات حتى معاهدة دايتون تم التدخل الخارجي بها وتقرير مصيرها.
وتابع دوديك بالقول إن روسيا كانت شاهدا على التوقيع على معاهدة دايتون وظلت الوحيدة المخلصة لجميع الاتفاقات التي تم التوصل إليها آنذاك، حيث توقف جميع المشاركين الآخرين ببساطة عن التصرف والامتثال للاتفاقيات التي تم التوصل إليها في ذلك الوقت، مضيفا بالقول إن بوتين يواجه اليوم مثل الخداع والخيانة الغربية.