وزيرة التخطيط المصرية لـ"سبوتنيك": مصر شريك مهم لـ"بريكس" لكونها بوابة لأفريقيا

أكدت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية المصرية الدكتورة هالة السعيد، أن مصر أصبحت شريكا مهما لتكتل "بريكس"، لأنها ستكون مدخلا وبوابة إلى الدول الأفريقية.
Sputnik
سان بطرسبورغ - سبوتنيك. جاء ذلك في تصريحات وزيرة التخطيط المصرية لـ"سبوتنيك" اليوم الجمعة، على هامش منتدى بطرسبورغ الاقتصادي الدولي المنعقد في الفترة الممتدة من 5 إلى 8 يونيو الجاري، في مدينة سان بطرسبورغ الروسية.
وقالت السعيد، إن "مصر تتمتع بموقع جغرافي متميز ولديها اتفاقات تجارة الحرة مع كثير من الدول في أفريقيا".
وأشارت إلى أن "مصر وجهت في الآونة الأخيرة حجما كبيرا جدا من استثماراتها العامة إلى تحسين مستوى البنية التحتية مثل شبكة الموانئ والطرق حتى تكون جاذبة للاستثمار من القطاع الخاص".
وتابعت "كل هذا يجعل مصر شريكا هاما جدا لهذه لكتلة بريكس لأنها ستكون مدخلاً وبوابة إلى الدول الأفريقية وأيضا تسهّل التجارة إلى عدد من الدول التي ارتبطت معها مصر باتفاقيات للتجارة الحرة".
خبير يوضح سبب اختيار مصر للإنضمام لـ"بريكس" وما الذي تقدمه للمجموعة
وأشارت الوزيرة المصرية إلى أن القاهرة تأمل في المزيد من المشاركة مع دول بريكس من أجل تسهيل حركة الاستثمار ودفع عجلة التجارة الخارجية.
وأوضحت أن "المنطقة الصناعية الروسية في مصر مهمة جدا وستشجع على زيادة حجم الصناعات المشتركة"، لافتة إلى رغبة مصر بالتعاون مع روسيا في مجال التكنولوجيا المتقدمة لأنه سينعكس على حجم الصادرات الرقمية المصرية.

وفي السياق ذاته، قال مستشار الرئيس الروسي والأمين التنفيذي للجنة المنظمة لمنتدى بطرسبورغ الاقتصادي الدولي، أنطون كوبياكوف: "المبادئ الأساسية التي يقوم عليها مفهوم الرئاسة الروسية لمجموعة "بريكس" هي المساواة في السيادة والانفتاح والتوافق".

وانضمت مصر رسميا إلى مجموعة "بريكس" بعد أن صادقت الدول الخمس المؤسسة على طلبها بالانضمام للمجموعة وهي، البرازيل، وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا.
جاء هذا الإعلان خلال اجتماع زعماء الدول الخمس، في الفترة من 22 إلى 24 أغسطس/آب 2023، في جوهانسبرغ لحضور القمة الـ15 لـ"بريكس".
وتعد "بريكس" من أهم التجمعات الاقتصادية على مستوى العالم، وتمثل المجموعة نحو 30 بالمئة من حجم الاقتصاد العالمي.
وتأمل مصر أن يساعد انضمامها للمجموعة في تخفيف النقص الحاد في العملة الأجنبية من خلال تقليل الحاجة إلى المعاملات بالدولار وجذب استثمارات جديدة.
مناقشة