ووجهت شرطة كوبنهاغن اتهامات ضد رجل بولندي الجنسية، يبلغ من العمر 39 عاما، بموجب المادة 119 (1) من القانون الجنائي الدنماركي، بشأن العنف والتهديدات بالاعتداء على شخص في الخدمة العامة أو المنصب، خلال جلسة استماع عُقدت في محكمة فريدريكسبيرغ، وفقا لهيئة الإذاعة والتلفزيون الرسمية الدنماركية "دي آر".
وسيتم سجن المتهم حتى تاريخ 20 يونيو/ حزيران الجاري.
وجاء في الاتهام، أن "الرجل دفع رئيسة الوزراء الدنماركية عن مسارها، بضربها بقبضته على ذراعها اليمنى".
وخلال الجلسة الأولية، رافق المتهم مترجم فوري، الذي ترجم له الجلسة باللغة البولندية.
وبحسب محضر الضبط، فمن المحتمل أن يكون المتهم تحت تأثير الكحول أثناء الواقعة، إذ ظهر غائبا وخاملا ومتمتما وقت إلقاء القبض عليه أمس الجمعة.
وذكر التقرير أن الرجل البالغ من العمر 39 عاما كان يعرف رئيسة الوزراء الدنماركية، من خلال وسائل التواصل الاجتماعي.
وفي الجلسة الأولية، دفع المتهم ببراءته، وقال إنه "تفاجأ بسرور" من رؤيته لرئيسة الوزراء، ميت فريدريكسن، ونفى أي ضغينة يحملها ضدها، مضيفا أنه يعتقد أنها "رئيسة وزراء جيدة حقا".
وأضاف المتهم أنه لا يتذكر الكثير من الحادث، وأنه كان متواجدا في موقع الحادث، للاستمتاع بسهرة أمس الجمعة.
وقالت شرطة كوبنهاغن، بعد الجلسة، إنها لم تجد أي دافع سياسي وراء الاعتداء، ووصفته بأنه “عمل فردي وعفوي”.