ونقلت وكالة "إرنا" الإيرانية عن جمشيدي قوله إن "الرئيس الإيراني الراحل إبراهيم رئيسي كانت له نظرة عقلانية وثورية في السياسة الخارجية، وكان يؤمن أيضا بسياسة الجوار والتقارب، حيث أراد أن تصبح إيران القوة الحقيقية في المنطقة، وهو ما تم تنفيذه من خلال إنشاء بنية تحتية استراتيجية".
وتابع المسؤول الإيراني: "محمد بن سلمان طلب من الرئيس الصيني "شي جين بينغ" إصلاح العلاقة بين السعودية وإيران، مثلما طلبت البحرين الآن عبر روسيا تطبيع العلاقة مع إيران".
ولفت جمشيدي إلى أن البعض انتقد الحكومة الإيرانية بسبب إعادة العلاقات مع السعودية بقولهم "إنكم بعتم المقاومة، لكن اللافت أن السيد حسن نصر الله دافع عن هذه العلاقة مع السعودية ثم أيدها اليمنيون".
وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، قد صرح في أواخر مايو/ أيار الماضي، بأن مشاركة ممثلين رفيعي المستوى من مختلف الدول في مراسم تأبين الرئيس الإيراني ومرافقيه، يعد عملا عظيما يستحق الاهتمام والشكر من بلاده.
وحسب وكالة "مهر"، أضاف كنعاني في مؤتمر صحفي، أن دور الرئيس إبراهيم رئيسي ووزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان خلال السنوات الماضية في تطوير علاقات إيران مع دول العالم، كان بارزا على الصعيد الإقليمي والدولي.
وأوضح أن طهران تلقت أكثر من 330 رسالة عزاء، بالإضافة إلى حضور أكثر من 60 وفدا رفيع المستوى من دول مختلفة.
وحول حضور وزير خارجية البحرين ورغبة بلادهم في إقامة العلاقات مع إيران، أجاب كنعاني: "لقد استمعنا إلى تصريحات ملك البحرين وسننتبه لهذه التصريحات".
وتابع: "نتقدم بالشكر والتقدير لرسالة التعزية والتعبير عن المواساة من ملك البحرين وحضور وزير الخارجية في مراسم الجنازة".