وأشار التقرير الذي نشر الأسبوع الماضي، والمكون من 3000 كلمة، ويحمل بعنوان "خلف الأبواب المغلقة، يظهر بايدن علامات الانزلاق"، إلى أنه في الاجتماعات مع قادة الكونغرس، بدا بايدن أنه "أبطأ"، و"يمر بلحظات جيدة وأخرى سيئة".
واستند التقرير على مقابلات مع 45 شخصا على مدار عدة أشهر، بما في ذلك الديمقراطيين والجمهوريين، الذين كانوا في اجتماعات مع بايدن، أو تم إطلاعهم عليها.
وتستشهد التقارير الأمريكية بأمثلة على قراءة بايدن من ملاحظات في اجتماعات حول المساعدات لأوكرانيا، وأنه أحيانا يؤجل الأسئلة إلى مساعديه، وفي أحيان أخرى يتحدث بصوت منخفض للغاية، بحيث لا يمكن سماعه أو يغمض عينيه.
وأضاف التقرير أنه عندما كان بايدن يتفاوض مع الجمهوريين في مجلس النواب لرفع سقف الديون، "بدا أن سلوكه وتحكمه في التفاصيل يتغير من يوم إلى آخر".
وتابع أنه خلال المحادثات التي جرت في يناير/ كانون الثاني الماضي مع زعماء الكونغرس بشأن صفقة تمويل أوكرانيا، تحدث بايدن بهدوء شديد، وأشار مرارا وتكرارا إلى الملاحظات، و"أغمض عينيه في بعض الأحيان لفترة طويلة، لدرجة أن البعض في الغرفة تساءل عما إذا كان قد توقف عن الكلام".
كما تضمّن التقرير أمثلة على زلات اللسان، وحالات انخفاض الطاقة لدى بايدن، خلال عقده الاجتماعات الخاصة.
وفي وقت سابق من العام الحالي، وصف تقرير صادر عن المستشار الخاص لوزارة العدل لبايدن، بأن الأخير هو "رجل مسن ذو ذاكرة ضعيفة"، وذلك في نهاية التحقيق في سوء تعامله مع الوثائق السرية، التي يعود تاريخها إلى فترة ولايته في مجلس الشيوخ، وهو الأمر الذي أنقذه في النهاية من توجيه التهم إليه من قبل المستشار الخاص، روبرت هور.
ويعد بايدن جو، البالغ من العمر 81 عاما، أكبر الرؤساء سنا في منصبه، ويقول منتقدوه إن عمره قد لحق به من الناحية المعرفية، وإذا أعيد انتخابه في نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل، فسيكون عمره 86 عاما عندما تنتهي ولايته الثانية.