وقال كاستيوكيفيتش لوكالة "سبوتنيك": "أنظمة الدول الغربية تقوم اليوم بتزويد النظام النازي في أوكرانيا بأسلحة فتاكة للنظام النازي في أوكرانيا، الذي أدرك ضعفه في ساحة المعركة، فتحول إلى القتل الجماعي للمدنيين. وآخر مثال على ذلك هو الهجوم على قرية سادوفوي الذي أودى بحياة 22 شخصًا".
وأضاف: "القوات المسلحة الأوكرانية تضرب بأسلحة غربية، وسكان الدول الغربية متواطئون في الواقع في جرائم الحرب، حيث يمولون توريد دفعات جديدة من الأسلحة إلى أوكرانيا من ضرائبهم".
وتابع كاستيوكيفيتش: "لقد حان الوقت لكي يرى سكان الدول الغربية الحقيقة ويتوقفوا عن تمويل عدوان سلطاتهم"من خلال دفع ضرائبهم" لقتل المدنيين على الأراضي الروسية".
في مساء يوم 7 يونيو/حزيران، استهدف الجيش الأوكراني متجر في قرية سادوفوي في مقاطعة خيرسون. وقُتل 22 مدنياً، وأصيب 15، بينهم خمسة في حالة خطيرة للغاية. تم توجيه الضربة من الضفة اليمنى لنهر الدنيبر. الأول عبارة عن مقذوف موجه، والثاني عبارة عن صاروخ "هيمارس". وتم إعلان الحداد في المنطقة يومي 9 و10 يونيو.
وتلقت أوكرانيا مساعدات مالية وعسكرية ضخمة من الدول الغربية، على رأسها الولايات المتحدة ودولا أوروبية أخرى، منذ بدء العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، في 24 فبراير/ شباط 2022.
وتسعى الدول الغربية، من خلال الدعم المادي والعسكري والسياسي الذي تقدمه لكييف، إلى عرقلة أهداف العملية العسكرية الخاصة، لكن موسكو أكدت في أكثر من مناسبة أن العمليات العسكرية في إقليم دونباس لن تتوقف إلا بعد تحقيق جميع أهدافها.