وأثناء إلقاء هاريس، مساء أمس السبت، خطابا في حفل عشاء الحزب الديمقراطي في ولاية ميتشيغان الأمريكية، هاجمتها إحدى الحاضرات، عندما بدأت تتحدث عن عملية تحرير 4 محتجزين إسرائيليين لدى "حماس" في النصيرات قطاع غزة، والتي راح ضحيتها المئات من المدنيين الفلسطينيين.
وقالت: "قبل أن أبدأ، أود أن أقول بضع كلمات عن هذا الصباح الذي أعلم أنه يثقل قلوبنا جميعا، في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، ارتكبت حركة "حماس" الفلسطينية مذبحة وحشية راح ضحيتها 1200 من الأبرياء واختطفت 250 محتجز، وقد تم جمع شمل 4 من هؤلاء المحتجزين مع عائلاتهم الليلة، كما نعبر ونحزن على جميع الأرواح البريئة التي فقدت في غزة، بما في ذلك أولئك الذين قتلوا بشكل مأساوي اليوم".
وهنا بدأت المؤيدة لفلسطين في مقاطعة كامالا هاريس، وتم إخراجها من القاعة سريعا بواسطة الأمن.
وردا عليها، قالت نائبة الرئيس الأمريكي إنها في حين تقدر رأيها، إلا أنها هي التي تتصدر المسرح.
وقالت: "أنا أتحدث الآن، وأنا أقدر وأحترم صوتك، ولكنني أتحدث الآن".
وأعلن الجيش الإسرائيلي، أمس السبت، استعادة 4 أشخاص كانت احتجزتهم حركة حماس منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي خلال عملية أجراها في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، مبينا أن وضع المختطفين الصحي جيد وتم نقلهم للفحوصات الطبية في مستشفى تل هاشومير.
وحول تفاصيل العملية، أفادت قناة "13" الإسرائيلية بأنه "مساء الخميس، أجريت محادثات حول الموافقة التفصيلية على خطة تحرير الأسرى، وقدم رؤساء الأجهزة الأمنية الخطة لنتنياهو وغالانت ووافقا عليها وفي اليومين الأخيرين جرت الاستعدادات النهائية للعملية".
وأضافت: "وفي ساعات صباح اليوم بدأت القوات الخاصة في الشاباك لتنفيذ العملية وحتى اللحظة الأخيرة لم يكن من الواضح متى ستنفذ العملية، وعند الساعة 11 تم منح الضوء الأخضر الأخير".