وقال وزير المالية بتسلئيل سموتريتش مخاطبا غانتس: "ليس هناك عمل أقل مسؤولية من الاستقالة من الحكومة في زمن الحرب. عندما تتزايد التهديدات في الشمال، ولا يزال المختطفون يموتون في أنفاق حماس، وعشرات الآلاف من السكان خارج منازلهم ويتوقعون منا أن نتحد ونضعهم في الوسط"، مضيفا:
"هذا بالضبط ما كان يهدف إليه السنوار ونصر الله وإيران، وللأسف أنتم تلبيون طلبهم".
ودعا سموتريتش "كافة زعماء الأحزاب الذين تعتبر دولة إسرائيل أهمية لها إلى الانضمام إلى حكومة الوحدة حتى النصر. أمامنا حملة طويلة وصعبة".
وأعلن الوزير في حكومة الحرب الإسرائيلية، بيني غانتس، في وقت سابق اليوم، استقالته من منصبه، واصفا القرار بـ"المعقد والمؤلم".
وقال غانتس، في مؤتمر صحفي، إن "المشاركة في مجلس الحرب كانت للمصير المشترك وليست شراكة سياسية"، مضيفا أنه "يترك حكومة الطوارئ اليوم بقلب مثقل".
ودعا نتنياهو للتوجه إلى إجراء انتخابات بأسرع وقت ممكن وتشكيل لجنة تحقيق وطنية، مشددا على ضرورة إجراء انتخابات تأتي بحكومة وحدة حقيقية صهيونية وطنية.
واتهم غانتس، نتنياهو بعرقلة قرارات استراتيجية مهمة لاعتبارات سياسية، مؤكدا أن الاعتبارات السياسية لحكومة نتنياهو تعرقل القرارات الاستراتيجية في حرب غزة.