القاهرة - سبوتنيك. وقال المتحدث باسم قوات "أنصار الله" العميد يحيى سريع عبر منصة "إكس"، إن "القوات البحرية والقوة الصاروخية وسلاح الجو المُسير نفذت عملية عسكرية نوعية استهدفت السفينة (توتور) في البحر الأحمر، بزورق مُسير وعدد من الطائرات المُسيرة والصواريخ الباليستية، وقد أدت العملية إلى إصابة السفينة إصابة بالغة وهي معرضة للغرق".
وأضاف أنه "تم استهداف السفينة لانتهاك الشركة المالكة لها قرار حظر الدخول إلى موانئ فلسطين المحتلة".
وذكر أنه "تم تنفيذ عمليتين عسكريتين مشتركتين مع المقاومة الإسلامية في العراق، الأولى استهدفت هدفاً حيوياً في مدينة أسدود بصواريخ مجنحة، والأخرى ضد هدف مهم في مدينة حيفا بعددٍ من الطائرات المسيرة"، مؤكداً أن "العمليتين حققتا أهدافهما بنجاح".
وحذر العميد سريع "كافة الشركات من مغبة التعامل مع العدو الإسرائيلي ومن وصول سفنها إلى موانئ فلسطين المحتلة، وإلا فإنها سوف تتعرض للاستهداف في منطقة عمليات القوات المسلحة وبحسب ما جاء في البيانات السابقة".
وأكد المتحدث العسكري "الاستمرار في تنفيذ العمليات العسكرية انتصاراً لمظلومية الشعب الفلسطيني ورداً على العدوان الأميركي البريطاني على اليمن حتى وقف العدوان ورفع الحصار عن الشعب الفلسطيني في قطاع غزة".
ويعد الهجوم المشترك لـ "أنصار الله" مع فصائل عراقية، هو الثاني من نوعه خلال أيام، إذ أعلنت الجماعة، يوم الخميس الماضي، تنفيذ عمليتين مماثلتين بالطائرات المُسيرة استهدفتا سفينتين تحملان معدات عسكرية في ميناء حيفا شمال إسرائيل، وسفينة انتهكت قرار الجماعة حظر دخول السفن إلى الموانئ الإسرائيلية.
وكشفت "أنصار الله"، يوم الخميس قبل الماضي (30 أيار/ مايو)، عن ارتفاع إجمالي السفن المستهدفة في البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن والمحيط الهندي والبحر الأبيض المتوسط، منذ تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، إلى 129 سفينة إسرائيلية وأمريكية وبريطانية.
وتصاعد التوتر في البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن، منذ بدء جماعة "أنصار الله" في تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، شن هجمات على سفن تقول إنها مرتبطة بإسرائيل أو متجهة إلى موانئها، رداً على عمليات الجيش الإسرائيلي ضد الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة.