وذكرت صحيفة "بلومبرغ" أن الإدارة الأمريكية تخطط لفرض عقوبات على الرقائق التي يُزعم أن الصين تزود بها روسيا، مضيفة أن هذه الإجراءات قد تؤثر على المجمع الصناعي العسكري الروسي.
ولفتت الصحيفة، نقلا عن مصادر خاصة، إلى أن مشروع القانون تم تطويره وإعداده من خلال عدد من المؤسسات في الولايات المتحدة، التي سيكون من نتائجها فرض عقوبات على الشركات الصينية التي يُزعم أنها تزود روسيا برقائق لتطوير وصناعة العربات وغيرها من المعدات.
وفي يوم سابق، أعلن منسق الاتصالات الاستراتيجية بالبيت الأبيض، جون كيربي، أن الولايات المتحدة ستعلن قريبًا عن عقوبات جديدة ضد روسيا وإجراءات لمراقبة الصادرات.
وردا على تصريحات كيربي، قال رئيس مجلس الدوما، فياتشيسلاف فولودين، إن "روسيا تتطور على الرغم من تصريحات واشنطن وبروكسل بأنهما سوف تمزقان اقتصاد البلاد إلى أشلاء".