وقالت بوابة "أخبار اليوم"، إن "رئيس الوزراء المصري، مصطفى مدبولي، شهد توقيع العقد النهائي لمنح هذا الالتزام في موانئ سفاجا، والغردقة وشرم الشيخ، بين الهيئة العامة لموانئ البحر الأحمر ومجموعة موانئ أبو ظبي، وبحضور كامل الوزير، وزير النقل المصري، والسفيرة مريم الكعبي، سفيرة دولة الإمارات العربية المتحدة لدى القاهرة، والكابتن محمد جمعة الشامسي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة موانئ أبو ظبي".
وصرح كامل الوزير، بأن "هذا الاتفاق يأتي في إطار توجيهات الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، بتعظيم سياحة اليخوت وسياحة سفن الكروز في مصر، كما يأتي في ضوء انطلاق التعاون الكبير بين وزارة النقل المصرية ومجموعة موانئ أبو ظبي في مجال النقل البحري، واستمرارا للتعاون مع كبرى الشركات العالمية المتخصصة في مجال الإدارة والتشغيل للمحطات المختلفة".
وكشف وزير النقل المصري، عن العوائد المتوقعة من هذا التعاقد، حيث أن هناك عوائد مباشرة، تتمثل في ضخ مجموعة موانئ أبو ظبي لاستثمارات بقيمة 4.7 مليون دولار؛ لتطوير البنية الفوقية للتعامل مع تلك النوعية من السياحة الفاخرة، لتغطي إدارة وتشغيل محطات السفن السياحية الثلاث، كما أن له عوائد غير مباشرة مثل توفير فرص العمل، والعوائد على المقاصد السياحية للسائحين وأنشطة السائح المختلفة بها، بما يسهم في زيادة الدخل القومي، بحسب قوله.
وأشاد الوزير المصري بالميزات التي سيمنحها هذا التعاقد، حيث سيسهم في تسيير خط "كروز" بين ميناء زايد ومواني سفاجا والغردقة وشرم الشيخ، ولاحقا مواني الخليج العربي وميناء العقبة والمواني الأوربية والآسيوية، كما أن هذا التعاقد يعد بمثابة تكامل مع "موانئ أبو ظبي"، التي تتعاون مع خطوط ملاحية عالمية ومقاصد سياحية في مختلف دول العالم، لافتًا إلى أن "ما لا يقل عن 95-96% من العمالة وفريق العمل بتلك المحطات من المصريين".
وفي وقت سابق، صرح رئيس الوزراء المصري، مصطفى مدبولي، بأن استثمارات مشروع "رأس الحكمة" على مدار سنوات تنفيذه لن تقل عن 150 مليار دولار.
جاءت هذه التصريحات خلال لقاء عبر تقنية الفيديو عقده مدبولي، مع عدد من المستثمرين الأجانب من 110 شركات استثمارية في قطاعات مختلفة من بينهم 59 مستثمرا من دولة الإمارات العربية المتحدة.