وتعود أسباب الركود الاقتصادي والتضخم المشبع بضعف القدرة الشرائية عموما، وعمليات شراء أضاحي العيد على وجه الخصوص، إلى اشتداد العقوبات الاقتصادية الأمريكية والغربية الظالمة على الشعب السوري، تحت ما يسمى "قانون قيصر"، إلى جانب سيطرة الجيش الأمريكي على الموارد الاقتصادية الأهم للشعب السوري، شرقي البلاد، من نفط وغاز وقمح.
وقال أبو حسين، تاجر أغنام، إن "الظروف الزراعية الصعبة وعدم تمكن الفلاحين والمزارعين من بيع محاصيلهم للدولة السورية، بسبب منعهم من قبل الاحتلال الأمريكي، ما جعل يعتكفون عن بيعها، انعكس سلباً على ظروفهم الاقتصادية، باعتبار أن محافظة الحسكة السورية هي عاصمة الزراعة، حيث يعتمد أكثر من 90% من سكانها على الزراعة".
بدوره لفت المتخصص بأسواق المواشي في محافظة الحسكة أبو غزال البجاري، لمراسل "سبوتنيك"، أن "الإقبال على شراء الأضاحي في محافظة الحسكة، ضعيف جداً في جميع جغرافية المحافظة مقارنة بالعام الماضي، الذي شهد اقبالاً كبيراً على شرائها من قبل جميع شرائح المجتمع وذلك بسبب رخص أسعارها".