"قوات الدعم السريع" تقول إنها أسقطت طائرة حربية للجيش السوداني بالفاشر

قالت "قوات الدعم السريع" إن قواتها أسقطت، اليوم الخميس، طائرة حربية تابعة للجيش السوداني، في مدينة الفاشر شمال دارفور.
Sputnik
وأوضحت الدعم السريع، في بيان لها، أن "الطائرة كانت تقوم بإسقاط البراميل المتفجرة على رؤوس المدنيين الأبرياء في مدن السودان المختلفة"، مشيرة إلى أن حطام الطائرة المحترقة تناثر شرق مدينة الفاشر.
وأكدت أنها مصممة على حسم هذه المعركة لمصلحة الشعب السوداني وتحقيق تطلعاته المشروعة في الأمن والاستقرار والسلام والحرية والديمقراطية، وإعادة بناء السودان على أسس جديدة عادلة.
وفي وقت سابق، توعد رئيس مجلس السيادة، القائد العام للجيش السوداني، عبد الفتاح البرهان، قوات الدعم السريع برد قاس إثر هجومهم على بلدة ود النورة، في وقت نفت قوات الدعم السريع السودانية، استهدافها المدنيين في بلدة ود النورة بولاية الجزيرة وسط البلاد.
ونقل موقع "سودان تربيون"، عن "لجان مقاومة مدني"، قولها في بيان، إنه "في الأربعاء الموافق 5 يونيو/ حزيران 2024، طلعنا المجزرة الشنيعة التي ارتكبتها ميليشيا الدعم السريع بحق مواطني قرية ود النورة شمال غربي المناقل، التي راح ضحيتها ما يزيد عن 104 شهداء".
الخارجية السودانية: نطالب المجتمع الدولي باعتبار "الدعم السريع" جماعة إرهابية
ونشرت "لجان المقاومة المدنية"، مقطع فيديو، يُظهر دفن عشرات الضحايا في ميدان عام وسط تجمع غفير من السكان.
واندلعت الحرب في السودان، في 15 أبريل/ نيسان 2023، بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي)، في مناطق متفرقة من السودان، تتركز معظمها في العاصمة الخرطوم، مخلفةً المئات من القتلى والجرحى بين المدنيين.
وتوسطت أطراف عربية وأفريقية ودولية لوقف إطلاق النار، إلا أن هذه الوساطات لم تنجح في التوصل لوقف دائم للقتال.
وظهرت الخلافات بين رئيس مجلس السيادة السوداني وقائد القوات المسلحة السودانية، عبد الفتاح البرهان، وقائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو، للعلن بعد توقيع "الاتفاق الإطاري" المؤسس للفترة الانتقالية بين المكون العسكري والمكون المدني، في شهر كانون الأول/ ديسمبر الماضي، الذي أقر بخروج الجيش من السياسة وتسليم السلطة للمدنيين.
مناقشة