وذكرت هيئة البث الإسرائيلية، أن "مجلس الحرب سيجتمع الليلة بتشكيلة جديدة لمناقشة التصعيد في الشمال".
ووفقا للهيئة، فإن وزير الدفاع غالانت، ووزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر، وزعيم حزب شاس والعضو المراقب في الكابنيت أرييه درعي، سيكونوا ضمن أعضاء مجلس الحرب الجديد.
وكان "حزب الله" قد أعلن في وقت سابق اليوم، تنفيذ هجوم مشترك بالصواريخ والمسيرات استهدف فيه عددا من الأهداف الإسرائيلية العسكرية، على رأسها قاعدة "ميشار" وهي مقر الاستخبارات الرئيسية للمنطقة الشمالية المسؤولة عن الاغتيالات.
وقال الحزب في بيان أن ذلك يأتي دعما للشعب الفلسطيني وردا على عمليات الاغتيال التي تنفذها إسرائيل، مؤكدا أن "الهجمات أصابت أهدافها بدقة".
يأتي ذلك فيما تتواصل المعارك جنوبي لبنان بين "حزب الله" من جهة والجيش الإسرائيلي من جهة أخرى، منذ اندلاع الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023، حيث يتبادل كل من "حزب الله" وإسرائيل، القصف عبر الحدود بشكل شبه يومي.
وفي الآونة الأخيرة، كثّف "حزب الله" من وتيرة هجماته على مواقع إسرائيلية استهدفها بعشرات الصواريخ والمسيرات، مؤكدا أن ذلك يأتي "دعما للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة، وإسنادا لمقاومته الباسلة".
فيما أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، الشهر الماضي، أنه "تم القضاء على نصف القادة العسكريين لحزب الله في جنوب لبنان"، مؤكدا أن الفترة المقبلة "ستكون حاسمة".