وقال حق ردا على سؤال ذي صلة: "نحن نعارض أي اعتداء على وسائل الإعلام".
وفي وقت سابق، أكدت مؤسسة تلفزيون "إن تي في" عبر قناتها على "تلغرام" أن موظفيها أصيبوا في جمهورية دونيتسك الشعبية وتم نقلهم إلى المستشفى.
والجدير بالذكر أن أحد صحفيي "إن تي في" فاليري كوجين توفي متأثرا بجرحه، وفقا لسلطات غورلوفكا.
وأدانت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الخميس، صمت المنظات الدولية حيال استهداف نظام كييف صحفيين روس اليوم الخميس.
وفي مؤتمر صحفي للمتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، قالت: "حرفيًا، أصبح معروفًا للتو عن عمل إرهابي آخر قام به مسلحون من نظام كييف ضد الصحفيين الروس الذين كانوا يؤدون واجباتهم المهنية. وفقا للبيانات المتوفرة حاليا، ونتيجة قصف مستهدف أصيب مراسل "إن تي في" أليكسي إيفليف، والمصور فاليري كوجين ، والموظف المرافق لهما".
وتم نقل الضحايا إلى مستشفى غورلوفكا في حالة خطيرة. وفي الوقت نفسه، لم تقم أي هيئة دولية رسمية (اليونسكو في المقام الأول) بمطالبة نظام كييف بالمسؤولية عن هذه الهجمات الإرهابية وغيرها من الفظائع، وفقا للمتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية.
وتابعت زاخاروفا، أن "صمت المؤسسات الدولية أو المنطق العام الذي تعبر عنه من وقت لآخر دون رد مناسب ومستهدف على كل هجوم إرهابي من هذا القبيل، ودون اتخاذ تدابير شاملة لوقف هذه المطاردة الوحشية لمراسلينا، يعني شيئًا واحدًا فقط: هؤلاء البيروقراطيون المسؤولون عن هذه الهجمات. المنظمات الدولية للغاية في هذا الاتجاه، تصبح متواطئة في هذه الجرائم عن قصد أو عن غير قصد. وهكذا فإنهم يدفعون النازيين الأوكرانيين إلى ارتكاب فظائع جديدة".
ووفقا لزاخاروفا، فإن دماء الصحفيين الروس لا تقع على أيدي مقاتلي القوات المسلحة الأوكرانية فحسب، بل تقع أيضًا على ضمير المسؤولين الدوليين في فيينا وجنيف وباريس ونيويورك. آمل أنه على الأقل الآن، في إحاطة ممثل الأمين العام للأمم المتحدة، السيد دوجاريك، ألا يُترك هذا الموضوع دون تعليق، وأن يجدوا القوة للقول من نفذ الهجمات وإدانتها.
وأفاد رئيس جمهورية دونيتسك الشعبية، دينيس بوشيلين، اليوم الخميس، بأن صحفيين من قناة "إن تي في" التلفزيونية الروسية، أصيبوا بجروح في منطقة مدينة غورلوفكا نتيجة قصف القوات الأوكرانية؛ ويبذل الأطباء كل ما في وسعهم للحفاظ على حياتهما.