وجاء في بيان المكتب، أن "15694 طفل قتلهم الاحتلال وأصاب نحو 34000 طفل، إضافة إلى 3600 طفل مفقود تحت الأنقاض، فيما قام جنود الجيش الإسرائيلي باختطاف مالا يقل عن 200 طفل".
وأضاف أن "60 ألف جنين في غزة معرضون للإجهاض والموت أو لتشوهات خلقية، ونحو 40 ألف طفل رضيع لم يحصلوا على التطعيمات واللقاحات اللازمة بشكل منتظم".
وأشار المكتب الإعلامي إلى أن نحو 1500 طفل فقدوا أطرافهم أو عيونهم أو أضحوا بإعاقة مستدامة بسبب الإصابة، وأصبح 17 ألف طفل يتامى، 3 في المئة منهم فقدوا كلا الوالدين، واضطر أكثر من 700 ألف طفل للنزوح قسرًا عن أماكن سكناهم بفعل الأوامر الإسرائيلية وعمليات القصف المتواصل، فيما فقد نحو 650 ألف طفل منازلهم بعد أن دمرها القصف.
وأجبرت الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة نحو 625000 طفل على ترك مقاعد الدراسة، وضياع العام الدراسي.
وفيما يتعلق بالوضع الصحي، أكد المكتب الإعلامي أن 98 في المئة من أطفال غزة لا يجدون مياها صالحة للشرب، ويعتمدون على أقل من 3 لترات مياه يوميًا، وأصيب نحو 3500 طفل بمرض مزمن، وهم معرضون للموت بسبب سوء التغذية وعدم توفر العناية الطبية اللازمة.
وطالت المجاعة أيضًا نحو 82000 طفل، حيث ظهرت عليهم أعراض سوء التغذية، 35 في المئة منهم يعانون من أعراض حادة، فيما 33 طفلا فقدوا حياتهم بسبب المجاعة وسوء التغذية.
ونوَّه إلى أن جميع أطفال غزة معرضين للإصابة بالأوبئة والأمراض المعدية، بسبب انعدام مقومات النظافة الشخصية والاكتظاظ في مناطق النزوح والإيواء، فيما يؤدي الاعتماد على النيران وحرق مخلفات الركام لطهي الطعام إلى تهديد 450000 طفل للإصابة بسرطان الصدر وأمراض الجهاز التنفسي.
كما أوضح المكتب الإعلامي أن جميع أطفال غزة يعانون صدمات نفسية ومشكلات سلوكية كالخوف والقلق والاكتئاب بسبب العدوان.
وتتواصل لليوم الـ 252 الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، منذ أعلنت حركة حماس، التي تسيطر على القطاع، بدء عملية "طوفان الأقصى" في السابع من أكتوبر/ تشرين الاول 2023، أطلقت خلالها آلاف الصواريخ تجاه إسرائيل، واقتحمت قواتها بلدات إسرائيلية، ما تسبب بمقتل نحو 1200 إسرائيلي، وأسر نحو 250 آخرين.
وأسفر الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة، حتى الآن، عن سقوط أكثر من 36 ألف قتيل و82 ألف جريح، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وذلك ممن وصلوا إلى المستشفيات، فيما لا يزال أكثر من 7 آلاف مفقود تحت الأنقاض الناتجة عن القصف المتواصل في أنحاء القطاع، حسب وزارة الصحة الفلسطينية.
وفي وقت سابق، أكد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أنه لا يمكن تسوية أزمة الشرق الأوسط إلا على أساس صيغة "حل الدولتين"، التي أقرها مجلس الأمن الدولي، وتنص على وجود دولة إسرائيل إلى جانب دولة فلسطينية مستقلة على الأراضي المحتلة منذ عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.