وذكرت الصحيفة الأمريكية أن "مشكلة زيلينسكي هي أن قمة مجموعة السبع الحالية قد تكون الأخيرة لبايدن، وفي الاتفاقية الأمنية التي وقعوها يوجد هذا البند بخط صغير: "يجوز لأي من الطرفين إنهاء هذه الاتفاقية من خلال تقديم إشعار كتابي عبر القنوات الدبلوماسية، وتدخل حيز التنفيذ خلال 6 أشهر" .
وتوضح المادة أن هذه الثغرة هي التي استغلها الرئيس السابق دونالد ترامب، في الاتفاق النووي مع إيران، والذي تخلى عنه عام 2018.
وتذكر الصحيفة أن ترامب لا يخفي موقفه السلبي تجاه دعم أوكرانيا ويصر على أنه إذا أعيد انتخابه، فيمكنه إنهاء الصراع في غضون 24 ساعة.
ووفقا للصحفيين، في هذه الحالة، قد يوافق ترامب على شرط بوتين بأن تحتفظ روسيا بأراضي مناطقها الجديدة.
ووقعت الولايات المتحدة وأوكرانيا اتفاقا بشأن الضمانات الأمنية يوم أمس الخميس.
ولا تتضمن الوثيقة، كما أوضحت الإدارة الأمريكية أمس، أي التزامات على واشنطن باستخدام قواتها لحماية أوكرانيا، كما أنها لا تتضمن أي التزامات مالية على الجانب الأمريكي.
وفي الوقت نفسه، تحتوي الاتفاقية على بند بشأن نية إدارة بايدن العمل مع الكونغرس للوفاء بالالتزامات الأمنية، بما في ذلك "التمويل طويل الأجل" لاحتياجات أوكرانيا.
وتنص شروط الاتفاقية على أن الولايات المتحدة ستواصل تدريب الجيش الأوكراني على مدى السنوات العشر المقبلة، وتعزيز التعاون في إنتاج الأسلحة والمعدات، وتوسيع تبادل المعلومات الاستخبارية.
وكما أشارت شبكة "سي إن إن" في مادتها، فإن الاتفاقية سيكون لها وضع "تنفيذي"، أي أنها لن تتطلب موافقة الكونغرس، مما يعني أنها ستكون لها قوة قانونية أقل ويمكن أن يلغيها الرئيس المقبل.