وقال أردوغان في تصريحات للصحفيين: "زار وزير خارجيتنا هاكان فيدان موسكو وناقش هذا الموضوع بالتفصيل مع السيد بوتين، كما عقد اجتماعًا مع وزير الخارجية الروسي لافروف".
وأضاف: "أولا وقبل كل شيء، ليست هناك انتخابات، هناك ألاعيب لإضفاء الشرعية على جماعة إرهابية وإنشاء دولة إرهابية".
وأشار إلى أن أنقرة أظهرت أنها قادرة على تعطيل مثل هذه الخطط.
وتابع أردوغان: "بمشيئة الله، لن تتاح لحزب العمال الكردستاني والإرهابيين الآخرين الفرصة للعمل بحرية في سوريا، وإذا أتيحت لهم هذه الفرصة، فسنقوم بتعبئة الوحدات ذات الصلة بشكل صحيح".
وأوضح أردوغان أن أنقرة واثقة من أن دمشق الرسمية لن تسمح للجماعات الكردية بإجراء "انتخابات" بحرية في المناطق التي تسيطر عليها.
وكانت الإدارة الذاتية الكردية قد خططت لإجراء انتخابات بلدية في 11 يونيو/ حزيران، بما في ذلك المحافظات التي تسيطر عليها في الرقة ودير الزور، لكن الانتخابات تم تأجيلها في نهاية المطاف.
وبدأ الصراع المسلح مع حزب العمال الكردستاني في تركيا عام 1984، ثم استؤنف عام 2015، حيث توجد قواعد الحزب في شمال العراق، فيما تقوم أنقرة بعمليات جوية وبرية ضدها، وأصبح وجود القوات التركية في معسكر زليكان شمال شرقي الموصل نقطة خلاف بين بغداد وأنقرة، وهو ما يبرر انتشارها بأنه ضروري لمحاربة حزب العمال الكردستاني.