العملية العسكرية الروسية الخاصة

الخارجية الروسية تعلق على مقتل صحفي روسي نتيجة الضربات الأوكرانية

صرحت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، بأن روسيا تطالب المنظمات والهيئات الدولية ذات الصلة، وفي مقدمتها المديرة العامة لليونسكو أودري أزولاي، بالإدانة الفورية والحاسمة لمقتل المصور الصحفي الحربي الروسي نيكيتا تسيتساغي، الذي قُتل نتيجة هجوم شنته القوات المسلحة الأوكرانية.
Sputnik
وأفادت زاخاروفا أنه في 16 يونيو/ حزيران، ونتيجة لهجوم استهدف بطائرة من دون طيار للتشكيلات المسلحة لنظام كييف، قُتل نيكيتا تسيتساغي، المراسل العسكري لبوابة المعلومات "نيوز.رو"، في أثناء قيامه بواجباته المهنية في جمهورية دونيتسك الشعبية.
وقالت: "نطالب الذين تتمثل مسؤوليتهم المباشرة في الرد على حالات الاعتداءات وقتل الصحفيين، بإدانة هذه الجريمة الوحشية بشكل فوري وحاسم".
ووفقا لها، فإن القتل الوحشي للمصور الصحفي العسكري نيكيتا تسيتساغي، يعد جريمة خطيرة أخرى ترتكبها سلطات كييف، وسوف يتم معاقبة الجناة:
"إن القتل الوحشي لنيكيتا تسيتساغي، هو جريمة خطيرة أخرى يرتكبها نظام بانديرا، الذي يتحمل ضميره أرواح العديد من المدنيين، ونحن على ثقة من أن الجناة سينالون عقوبة مستحقة".
ماريا زاخاروفا
المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية
وأدانت وزارة الخارجية الروسية، يوم الخميس 13 يونيو/ حزيران الجاري، صمت المنظات الدولية حيال استهداف نظام كييف صحفيين روس اليوم الخميس.
وفي مؤتمر صحفي للمتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، قالت: "حرفيًا، أصبح معروفًا للتو عن عمل إرهابي آخر قام به مسلحون من نظام كييف ضد الصحفيين الروس الذين كانوا يؤدون واجباتهم المهنية. وفقا للبيانات المتوفرة حاليا، ونتيجة قصف مستهدف أصيب مراسل "إن تي في" أليكسي إيفليف، والمصور فاليري كوجين، والموظف المرافق لهما بجروح خطيرة".
العملية العسكرية الروسية الخاصة
مؤتمر سويسرا: الحوار بين كافة الأطراف ضروري لإنهاء الصراع في أوكرانيا
وتم نقل الضحايا إلى مستشفى غورلوفكا في حالة خطيرة. وفي الوقت نفسه، لم تقم أي هيئة دولية رسمية (اليونسكو في المقام الأول) بمطالبة نظام كييف بالمسؤولية عن هذه الهجمات الإرهابية وغيرها من الفظائع، وفقا للمتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية.
وتابعت زاخاروفا أن "صمت المؤسسات الدولية أو المنطق العام الذي تعبر عنه من وقت لآخر دون رد مناسب ومستهدف على كل هجوم إرهابي من هذا القبيل، ودون اتخاذ تدابير شاملة لوقف هذه المطاردة الوحشية لمراسلينا، يعني شيئًا واحدًا فقط: هؤلاء البيروقراطيون المسؤولون عن هذه الهجمات. المنظمات الدولية للغاية في هذا الاتجاه، تصبح متواطئة في هذه الجرائم عن قصد أو عن غير قصد. وهكذا فإنهم يدفعون النازيين الأوكرانيين إلى ارتكاب فظائع جديدة".
ووفقا لزاخاروفا، فإن دماء الصحفيين الروس لا تقع على أيدي مقاتلي القوات المسلحة الأوكرانية فحسب، بل تقع أيضًا على ضمير المسؤولين الدوليين في فيينا وجنيف وباريس ونيويورك. آمل أنه على الأقل الآن، في إحاطة ممثل الأمين العام للأمم المتحدة، السيد دوجاريك، ألا يُترك هذا الموضوع دون تعليق، وأن يجدوا القوة للقول من نفذ الهجمات وإدانتها.
وأفاد رئيس جمهورية دونيتسك الشعبية، دينيس بوشيلين، يوم الخميس 13 يونيو/ حزيران الجاري، بأن صحفيين من قناة "إن تي في" التلفزيونية الروسية، أصيبوا بجروح في منطقة مدينة غورلوفكا نتيجة قصف القوات الأوكرانية؛ ويبذل الأطباء كل ما في وسعهم للحفاظ على حياتهما.
وكتب بوشيلين على حسابه في تلغرام: "في منطقة نيكيتوفسكي في غورلوفكا، أصيب مراسلا قناة "إن تي في" أليكسي إيفلييف، وفاليري كوجين، اللذان كانا يؤديان واجباتهما المهنية، بجروح خطيرة، نتيجة قصف من قبل القوات الأوكرانية. الأطباء يبذلون كل ما في وسعهم لكي تستقر حالتهما الصحية".
مناقشة