وقال الجامعة في بيان: "افتُتحت اليوم الاثنين 17 يونيو (حزيران الجاري)، مدرسة الفضاء الصيفية الدولية الـ18 في جامعة كوروليف في سمارا.... سيحضر المشاركون في المدرسة، وهم طلاب دوليون من سبع دول، دورة من المحاضرات التي سيلقيها كبار العلماء، وسيشاركون في مشاريع عملية، على سبيل المثال، فيما يتعلق بإمكانية استخدام الأقمار الصناعية النانوية لتتبع حدوث الأعاصير فوق المحيطات وغيرها من الكوارث الطبيعية المماثلة التي تهدد السفن البحرية".
ويشارك هذا العام 19 طالباً دولياً في المدرسة، وأضيفت ميانمار إلى الدول المشاركة التقليدية، حيث يشارك فريق كبير منها.
وسيتضمن برنامج مدرسة الفضاء تمارين عملية، بالإضافة إلى عمل جماعي في إطار مشروع جماعي. وسيقوم المشاركون، كجزء من الفرق، بدراسة وتحليل مشروعين للمهمات العلمية للأقمار الصناعية النانوية، بالإضافة إلى مهمة للتنبؤ بالكوارث الطبيعية في المحيطات، إذ يمكن للطلاب اختيار مهمة لبناء مجموعة من الأقمار الصناعية الكروية الصغيرة المصممة لدراسة كثافة الطبقات العليا من الغلاف الجوي للأرض.
وفي نهاية فعاليات المدرسة، ستدافع الفرق عن مشاريع الأقمار الصناعية النانوية أمام لجنة من الخبراء.