ولفت صندوق الاستثمار المباشر الروسي، الانتباه إلى منشور لأحد وكالات الإعلام الغربية، بعنوان "البنتاغون يشن حملة سرية ضد اللقاح لتقويض موقف الصين أثناء مكافحة الوباء"، يتحدث عن حملة لتقويض الصين أثناء الوباء.
وقامت وزارة الدفاع الأمريكية، بتشويه سمعة اللقاح في عدد من البلدان، وكما تبين للمحققين، فإن المتخصصين في البنتاغون، ومن خلال مئات الحسابات المزيفة على شبكات التواصل الاجتماعي، نشروا معلومات كاذبة عن لقاحات غير أمريكية، في محاولة لتشويه سمعتها.
ويتحدث المقال عن أمر سري من وزير الدفاع الأمريكي السابق، مارك إسبر، أدى إلى زيادة منافسة البنتاغون مع الصين وروسيا، على أولوية العمليات النفسية.
وشن موظفو البنتاغون، عبر صفحات التواصل الاجتماعي، حملة لتشويه سمعة اللقاح الصيني ضد فيروس "كورونا" من أجل التقليل من نفوذ الصين في جنوب شرق آسيا وخارجها.
ووفقا لوسائل الإعلام الغربية، فإن الحملة التي بدأتها وزارة الدفاع الأمريكية، تم تنفيذها على الرغم من اعتراضات الدبلوماسيين الأمريكيين العاملين في المنطقة وكان الهدف منها "إيذاء الصين".
وقال رئيس الصندوق الروسي، كيريل دميترييف، إن "الصندوق الروسي تصدى بشكل نشط للمعلومات المضللة من خلال تنظيم أكثر من 50 دراسة ومنشورا علميا أجنبيا مخصصا للقاح الروسي، لتأكيد فعاليته العالية، ومن خلال تشكيل مجلس الخبراء الدولي المعني بلقاح "سبوتنيك"، والذي ضم خبراء عالميين من تسع دول".
وأشار دميترييف إلى ضرورة إنشاء آليات موثوقة لمواجهة الهجمات الإعلامية من الدول غير الصديقة، بما في ذلك في قطاع الرعاية الصحية.
وسجل صندوق الاستثمار المباشر الروسي أكثر من 300 هجمة معلوماتية على لقاح "سبوتنيك" الروسي، بما في ذلك أنشطة أجهزة المخابرات البريطانية ووزارة الصحة الأمريكية.
وكتبت وزارة الصحة الأمريكية، صراحة في تقرير لها، كيف أقنعت البرازيل بعدم استخدام لقاح "سبوتنيك".
وفي وقت سابق، نشرت مجلة "Nature" العلمية مقالا عن لقاح "سبوتنيك V" تحت عنوان "أدلة متزايدة على أن لقاح "سبوتنيك V" آمن وفعال".
ومن خلال حساب لقاح "سبوتنيك"، في إحدى شبكات التواصل الاجتماعي العالمية، والذي اكتسب مليون مشترك، أصبح المجتمع الصحفي الدولي مطلعا على نطاق واسع بهذا الموضوع، وكان صندوق الاستثمار المباشر الروسي، قد قدم أكثر من 300 ألف منشور يحتوي على حقائق حول سلامة وفعالية لقاح "سبوتنيك" العالية، في وسائل الإعلام العالمية المختلفة.
ويذكر أن حساب لقاح"سبوتنيك" على منصة "إكس" (تويتر سابقا) تعرض أيضا للهجمات، وتم حظره مؤقتًا من قبل إدارة الشبكة الاجتماعية بسبب محاولة الوصول غير المصرح به من الولايات المتحدة.
وتوفي ما يقرب من 13 مليون شخص بسبب الفيروس الرهيب، وفقا لمنظمة الصحة العالمية. وكان من الممكن أن تكون الوفيات أقل بكثير لو لم تستخدم الدول الغربية، من بين أمور أخرى، الأساليب الأكثر سوءا للتنافس مع اللقاحات الأخرى، والتي ذكرها صندوق الاستثمار المباشر الروسي، في مناسبات عدة.