وتناقلت وسائل التواصل الاجتماعي لطلاب جامعة ستانفورد الأمريكية، وهم يغادرون حفل تخرجهم "احتجاجًا على حرب الإبادة الجماعية" المستمرة في قطاع غزة و"تواطؤ الجامعة مع الاحتلال الإسرائيلي"، على حد تعبيرهم.
و تُظهر مقاطع الفيديو عددا من الطلاب يلوحون بالكوفيات والأعلام الفلسطينية، وهم ينهضون من مقاعدهم، بينما يلقي رئيس جامعة ستانفورد، ريتشارد سالر، خطابه أمام الخريجين. وفي غضون دقائق، يمكن رؤية المئات يتدفقون للخارج.
وبحسب وسائل إعلام أمريكية، فإنه تم التخطيط للإضراب من قبل مجموعة طلابية مؤيدة لفلسطين، والتي شجعت الطلاب على مغادرة الحفل الرسمي والذهاب بدلاً من ذلك إلى "حفل التخرج الشعبي" في موقع مختلف.
وكتبت المجموعة على "إنستغرام": "ندعو الخريجين والأصدقاء والعائلة إلى الخروج من حفل التخرج… لإظهار الدعم لسحب الاستثمارات وتكريم فلسطين في نهاية هذا الأسبوع".
وقد هزت ستانفورد احتجاجات هذا العام قادها الطلاب الغاضبون من تزايد الخسائر في صفوف الفلسطينيين الأبرياء. وفي هذا الشهر، ألقت شرطة الحرم الجامعي القبض على 13 متظاهرًا مؤيدًا للفلسطينيين، من الطلاب والخريجين، الذين تحصنوا داخل مكتب الرئيس. وقالت الجامعة في ذلك الوقت إنه تم إيقاف الطلاب المشاركين، وتم إخبار كبار السن بأنهم لا يستطيعون التخرج.
في العام الماضي، أقام المتظاهرون مخيما كبيرًا في الحرم الجامعي، والذي أصبح أطول اعتصام في تاريخ جامعة ستانفورد.