وفي مايو/ أيار الماضي، اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة قراراً "بشأن الإبادة الجماعية في سريبرينيتسا"، إذ قال نيبينزيا إن هذه الخطوة فتحت "صندوق باندورا" (صندوق الشر) وقد تظهر هذه الوثيقة قرارات أخرى بشأن الإبادة الجماعية.
وأشار نيبينزيا إلى أن أحد "الرعاة الرئيسيين لهذه الوثيقة المثيرة للجدل كانت ألمانيا".
وأجاب نيبينزيا، متحدثا لـ"سبوتنيك"، ردا على سؤال عما إذا كانت روسيا لديها أي خطط لتقديم قرار إلى الجمعية العامة بشأن الإبادة الجماعية للشعب السوفيتي خلال الحرب العالمية الثانية: "إن اتخاذ القرار بشأن سريبرينيتسا، كان سابقة ستؤثر بالتأكيد على المزيد من المناقشات بشأن الاعتراف بالمآسي التاريخية الأخرى باعتبارها أعمال إبادة جماعية".
وأوضح نيبينزيا، أن روسيا تعلق دائمًا أهمية كبيرة على الحفاظ على الذاكرة التاريخية وإعادة العدالة لأولئك الذين عانوا وماتوا في الحرب العالمية الثانية.
وأضاف نيبينزيا: "الجرائم التي ارتكبتها ألمانيا النازية ضد شعوب الاتحاد السوفيتي، بما في ذلك حصار لينينغراد والإبادة الجماعية للمدنيين، تظل واحدة من أكثر المواضيع إيلاما، وسنواصل السعي للحصول على اعتراف رسمي بالطبيعة الحقيقية لهذه الجرائم واستعادة الحقيقة التاريخية على المستوى الدولي بكل الوسائل المتاحة".