ومنعت روسيا، في 28 مارس/ آذار الماضي، اعتماد مشروع قرار أمريكي في مجلس الأمن الدولي، يقضي بتمديد عمل لجنة مجلس الأمن رقم 1718 بشأن العقوبات ضد كوريا الشمالية، لمدة عام واحد.
وانتهى تفويض اللجنة، في 30 أبريل/ نيسان الماضي. وفي الأول من مايو/ أيار الماضي، قالت 50 دولة عضو في الأمم المتحدة، بما في ذلك الولايات المتحدة واليابان وكوريا الجنوبية، في بيان مشترك، إنها تدرس بدائل لضمان استمرار المراقبة "الموضوعية والمستقلة" للعقوبات المفروضة على كوريا الشمالية، بعد حل لجنة الخبراء.
وأضاف نيبينزيا: "اليوم، إذا أراد زملاؤنا الغربيون استعادة ذات الآلية أو آلية مماثلة لتوبيخ بيونغ يانغ في المجلس، فلن نسمح بذلك. وخارج المجلس، فإن أي محاولات لاتباع هذا المسار محكوم عليها بالفشل".
وقد أثار إنهاء التفويض غضباً بين الأعضاء الغربيين في مجلس الأمن الدولي، لأنهم استخدموا هذه الآلية "لتشويه سمعة قيادة كوريا الشمالية".