وقال بلينكن في مؤتمر صحفي مشترك مع الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ بعد محادثات في واشنطن، إن "أي اتفاق دولي من نوع أو آخر يتضمن دائماً آلية تسمح لأحد الأطراف بالانسحاب منه، وهذا هو الشرط القياسي لتنفيذ أي من هذه الاتفاقيات".
وتأتي تصريحات بلينكن وسط حالة من عدم اليقين وتصريحات من مسؤولين أمريكيين آخرين بأن واشنطن قد تنهي المعاهدة في بعض الحالات.
وقبل ذلك، اعترف مساعد الرئيس الأمريكي لشؤون الأمن القومي جيك سوليفان، بأنه في حال حدوث تغيير في الإدارة الأمريكية، لا توجد ضمانات بالتزام واشنطن بالاتفاق مع كييف.
وكتبت صحيفة أمريكية أن اتفاقية الضمان الأمني التي وقعتها أوكرانيا والولايات المتحدة تحتوي على بند يسمح لواشنطن بإنهائها.
وذكرت الصحيفة الأمريكية أن "مشكلة زيلينسكي هي أن قمة مجموعة السبع الحالية قد تكون الأخيرة لبايدن، وفي الاتفاقية الأمنية التي وقعوها يوجد هذا البند بخط صغير: "يجوز لأي من الطرفين إنهاء هذه الاتفاقية من خلال تقديم إشعار كتابي عبر القنوات الدبلوماسية، وتدخل حيز التنفيذ خلال 6 أشهر" .
وتوضح المادة أن هذه الثغرة هي التي استغلها الرئيس السابق دونالد ترامب، في الاتفاق النووي مع إيران، والذي تخلى عنه عام 2018.
وتذكر الصحيفة أن ترامب لا يخفي موقفه السلبي تجاه دعم أوكرانيا ويصر على أنه إذا أعيد انتخابه، فيمكنه إنهاء الصراع في غضون 24 ساعة.
ووفقا للصحفيين، في هذه الحالة، قد يوافق ترامب على شرط بوتين بأن تحتفظ روسيا بأراضي مناطقها الجديدة.