وأشار المصدر لوكالة "سبوتنيك"، إلى أن "نحو 60 مرتزقا يتحدثون الفرنسية، وصلوا إلى ميناء أوديسا على متن ثلاثة قوارب"، مضيفا أن "القادمين كانوا مسلحين ومجهزين وتواصلوا مع بعضهم بعضا باللغة الفرنسية".
وأكد محاور الوكالة أنه "تم رصد هؤلاء المرتزقة في الميناء يوم 9 يونيو (حزيران الجاري)"، لافتًا إلى أنه "بعد وصولهم إلى ميناء أوديسا، انتشر هؤلاء العسكريون الأجانب في جميع أنحاء المدينة، محاولين عدم مغادرة أماكن إقامتهم وتجنب أي اتصال مع السكان المحليين بكل الطرق الممكنة".
ودخلت العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير/ شباط 2022، عامها الثالت، وتهدف إلى حماية سكان دونباس، الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف، لسنوات.
وأفشلت القوات الروسية مايسمى بـ"الهجوم المضاد" الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير الذي قدمه حلف الناتو وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.
ودمرت القوات الروسية، خلال العملية، الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها دبابات "ليوبارد 2" الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف "الناتو"، والتي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية.