أنقرة - سبوتنيك. وقالت قناة "خبر تورك" التركية، نقلاً عن مصادر، إن "(الرئيس التركي رجب طيب) أردوغان يعتزم إجراء محادثات مع (الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين على هامش قمة منظمة شنغهاي للتعاون في أستانا يومي 3 و4 يوليو".
وأضافت المصادر أن جدول أعمال اللقاء سيتضمن "الحرب الروسية الأوكرانية، وتوسيع مهام مبادرة حبوب البحر الأسود، وآخر التطورات في بناء محطة أكويو للطاقة النووية، ومركز الغاز".
والاثنين الماضي، صرح مساعد الرئيس الروسي، يوري أوشاكوف، بأن بوتين يعتزم إجراء اتصالات ثنائية مكثفة على هامش قمة منظمة شنغهاي للتعاون في أستانا، قائلاً: "نخطط لعدد من اللقاءات الثنائية الأخرى، مع مستضيفي القمة، الرئيس (الكازاخستاني قاسم جومارت) توكايف وآخرين".
وأضاف أوشاكوف أنه سيكون هناك العديد من الشركاء التقليديين لروسيا في قمة منظمة شنغهاي للتعاون، موضحاً أن بوتين يعتزم إجراء "اتصالات ثنائية مكثفة".
وأشار أوشاكوف إلى أن موعد عقد لقاء ثنائي مفصل بين زعيمي روسيا الاتحادية وتركيا، فلاديمير بوتين ورجب طيب أردوغان، قد نضج، وكل من موسكو وأنقرة تدركان ذلك، مشيراً إلى احتمال عقد هذا اللقاء الثنائي بين الرئيسين "في حال" مشاركة أردوغان كضيف مدعو في قمة منظمة شنغهاي للتعاون في أستانا.
وفي وقت سابق أكد المتحدث باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، أن روسيا ترحب باهتمام جميع الدول بالمشاركة في "منظمة شنغهاي للتعاون".
وتأسست منظمة "شنغهاي" عام 2001، بين روسيا والصين وبلدان رابطة الدول المستقلة في وسط آسيا، وتوسعت لتضم الهند وباكستان؛ والعام الماضي، وقعت إيران وثائق العضوية الكاملة في المنظمة.
وتركز "منظمة شنغهاي" منذ تأسيسها، على قضايا الأمن الإقليمي ومحاربة الإرهاب والطائفية، إضافةً إلى قضايا التنمية.
وحصلت المنظمة على صفة "مراقب" في الأمم المتحدة منذ عام 2005؛ وفي 2010 تم توقيع إعلان للتعاون المشترك بينهما، إضافةً إلى تأسيس شراكات في العديد من المجالات.