وقال لوكي عبر منصة "إكس": "هناك خلل في خط النقل، مما تسبب في سلسلة من الانقطاعات، لذا لا توجد كهرباء في جميع أنحاء البلاد".
وأضاف: "نركز جميع جهودنا على حل المشكلة في أسرع وقت ممكن".
ولكن الكهرباء بدأت بالعودة تدريجيًا، على الأقل في العاصمة كيتو، بعد حوالي ساعة، من الانقطاع المفاجئ، ما أدهش ركاب مترو كيتو حيث توقفت القطارات واضطر الآلاف إلى الإخلاء.
وتوقفت إشارات المرور عن العمل، وتولى رجال الشرطة إدارة التقاطعات للحفاظ على بعض النظام في مدينة يبلغ عدد سكانها ثلاثة ملايين نسمة.
وقال عمدة كيتو، بابيل مونيوز، عبر منصة "إكس": "يبدو أن الحادث كان كبيرًا لأنه حتى أثر على مترو الأنفاق، الذي لديه نظام منفصل خاص به".
وضربت الفوضى المرورية أيضًا مدينة غواياكيل الكبيرة على ساحل المحيط الهادئ، وتقطعت السبل بالناس في مصاعد المباني المكتبية والسكنية.
وعانت الإكوادور من انقطاعات مبرمجة للكهرباء، في أبريل/ نيسان، بسبب الجفاف الذي أدى إلى انخفاض مستويات المياه في محطات الطاقة الكهرومائية القديمة. وقد انتهت هذه الخدمة المتقطعة في مايو/ أيار عند حلول موسم الأمطار.