وأضافت صحيفة "برلينر تسايتونغ"، أنه "يلوح في الأفق تخفيض تاريخي للوجود العسكري الفرنسي، في القارة الأفريقية، وتخطط باريس لتقليص عديدها العسكري في غرب ووسط أفريقيا إلى عدة مئات من الأفراد".
ويشير كاتب المقال إلى أن الدول الغربية معرضة لخطر فقدان المزيد من نفوذها في أفريقيا، وأوضح أنه منذ عام 2020، حدث عدد من الانقلابات في المنطقة، بما في ذلك في مالي وغينيا وتشاد والسودان وبوركينا فاسو والنيجر والغابون.
ولقد أطاحت جيوش هذه البلاد بالحكومات لأنهم اعتقدوا أنهم يهتمون كثيرًا بمصالح فرنسا أو الغرب.
ووفقا للمقال، فإن "هذه الظروف أعطت لموسكو الفرصة لتعزيز وجودها العسكري والاقتصادي في هذه البلدان. في النيجر ومالي وبوركينا فاسو، غادر جميع العسكريين الفرنسيين البلاد بالفعل، وترسل روسيا أسلحة وأفراداً عسكريين لدعم هذه البلدان لمحاربة الجماعات الإرهابية".
وفي وقت سابق، أشار الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، خلال لقاء مع المشاركين في مهرجان الشباب العالمي، إلى أن أيا من زعماء الدول الأفريقية لم يطلب من روسيا أي شيء بشكل مباشر، لكن موسكو مستعدة للمساعدة.