القوات الروسية تحيد مجموعة من المسلحين أرادوا تدمير منشأة نفطية في سوريا

ذكر نائب رئيس مركز المصالحة الروسي بين الأطراف المتحاربة في سوريا، اللواء يوري بوبوف، أن القوات الروسية، حيدت مجموعة من المسلحين، الذين كانوا يستعدون لشن هجوم إرهابي على منشأة لتكرير النفط.
Sputnik
وأضاف بوبوف، في مؤتمر صحفي، أنه "على مدى الـ24 الساعة الماضية، تم تحييد مجموعة من المسلحين، الذين كانوا يستعدون لشن هجوم إرهابي على منشأة للبنية التحتية لتكرير النفط في سوريا، وذلك بضربة روسية بواسطة طائرة من دون طيار روسية من طراز "فوربوست -آر" في الصحراء السورية في منطقة مصفاة نفط "فاغداد".
كما أفاد أنه "نتيجة نيران القناصة الإرهابيين من منطقة كفر تعلا على موقع وحدة من القوات الحكومية في منطقة قرية أوروم الصغرى بمحافظة حلب، قُتل جندي سوري".
وبحسب بوبوف فإن "طيران التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة يواصل خلق أوضاع خطيرة في المجال الجوي السوري".

وكان نائب رئيس مركز المصالحة الروسي بين الأطراف المتحاربة في سوريا، اللواء يوري بوبوف، قد أفاد يوم 1 يونيو/ حزيران الجاري، بأن القوات الجوية الروسية، دمرت قاعدتين للمسلحين الذين غادروا منطقة التنف وكانوا يختبئون في مناطق جبلية يتعذر الوصول إليها في محافظتي حمص ودير الزور في سوريا.

الجيش السوري يبدأ حملة ضخمة بدعم من القوات الروسية لتطهير بادية التنف من تنظيم "داعش"
وأضاف بوبوف، في مؤتمر صحفي، أن "القوات الجوية الروسية هاجمت قاعدتين محددتين للمسلحين الذين خرجوا من منطقة التنف وكانوا يختبئون في مناطق يصعب الوصول إليها في سلاسل جبال العمور في محافظة حمص والبشري في محافظة دير الزور".

وفي وقت سابق، في 18مايو/ أيار الماضي، صرح اللواء يوري بوبوف، بأن مسلحي "جبهة النصرة" (الإرهابية المحظورة في روسيا)، يستعدون لضرب مواقع للجيش الروسي والسوري باستخدام طائرات مسيرة.

وقال بوبوف خلال مؤتمر صحفي: "بحسب البيانات الواردة إلى المركز الروسي للمصالحة بين الأطراف المتحاربة، يستعد مسلحو جبهة النصرة الإرهابية في مناطق بلدتي كنصفرة والبارة، لشن ضربات باستخدام طائرات مسيرة ضمن معدات هجومية ضد مواقع العسكريين الروس والسوريين".

وأوضح بوبوف أن قيادة المجموعة الروسية وقيادة القوات المسلحة السورية، اتخذت الإجراءات الاستباقية اللازمة لمنع الاستفزازات المسلحة.

وكان رئيس الاستخبارات الخارجية الروسية، سيرغي ناريشكين، قد أكد سابقا، أن الولايات المتحدة تُعد بمساعدة مسلحين لتنفيذ هجمات إرهابية في سوريا في الأماكن العامة المزدحمة وضد المؤسسات الحكومية.
ووفقا للاستخبارات الروسية، فإن "إدارة هذا النشاط الإجرامي تتم من قاعدة التنف العسكرية الأمريكية، عند تقاطع الحدود السورية مع الأردن والعراق".
مناقشة