ولفت في حديث لـ إذاعة "سبوتنيك"، إلى أنّ "التخبط الأميركي بدأ ينعكس بشكل واضح على أرض المعركة إذ أنها فقدت السيطرة على المنطقة وتحديدًا بعد فشل مشروعها في سوريا ومن فشل مواجهتها مع روسيا عبر أوكرانيا".
كما أكد مرتضى أنّ "تحذيرات الأمين العام لـ "حزب الله" اللبناني السيد حسن نصر الله إلى قبرص جاءت بعد الحصول على معلومات عن قيام الجيش الإسرائيلي باستئجار بعض المطارات في قبرص".
وأضاف أنّ "الجيش الإسرائيلي يعلم جيداً أنه في حال فُتحت حرب كبرى على لبنان، فإنّ 80% من الطائرات التي ستخرج من المطارات الإسرائيلية لن تستطيع أن تعود، وبالتالي فإن إسرائيل تقوم بتجهيز هذه المطارات في قبرص لاستقبال طائراتها، كما تقوم باستئجار بعض الأماكن لنقل عدد كبير من المستوطنين إلى هناك".
ورأى مرتضى أنّ "لبنان دخل في حالة حرب منذ الثامن من أكتوبر، وجبهة الجنوب مكتملة العناصر في المقياس العسكري ولكن بعمق جغرافي محدود".
وتطرّق مرتضى للحديث عن الطائرة المسيرة "الهدهد"، كاشفًا أنّ "هناك أجيال متطورة جدًا من المسيّرات قام "حزب الله" بتطويرها ولم يستخدمها حتى اللحظة"، مستذكراً "التقارير الإسرائيلية التي تحدثت عن أنفاق يستخدمها "حزب الله" لمواجهة إسرائيل"، مشيراً إلى أنّ " "المقاومة" لا تحتاج إلى أنفاق وستخوض معركتها المقبلة من سماء إسرائيل".
وأضاف أنّ "مسيّرة "الهدهد" صوّرت الكثير من اللقطات التي لم يكشف عنها الإعلام الحربي حتى الساعة"، موضحاً أنّه "في العلم العسكري عندما يكشف "حزب الله" عن جزء من نوعية سلاحه، فهو مؤشر على أن لديه سلاح متطور جدًا لم يستخدمه في المراحل السابقة".
كما لفت مرتضى إلى "أهمية الدور الذي لعبته جبهة الإسناد اللبنانية في منع هزيمة "المقاومة الفلسطينية"، لا سيّما وأنّ نصر الله كان قد شدّد منذ اليوم الأول للحرب على أهمية عدم هزيمة حركة "حماس" وحذّر من أنّ إسرائيل ستتوجه من بعد غزة إلى لبنان".
واعتبر أنّ "هناك عدة عوامل ساهمت في عرقلة انتصار إسرائيل على محور "المقاومة" على رأسها صمود الشعب الفلسطيني ومن ثم جبهات الإسناد سواء في لبنان أو العراق أم اليمن".