طوكيو - سبوتنيك. ووفقًا لقائمة نشرتها وزارة الخارجية اليابانية، تشمل العقوبات "تجميد الأصول ضد الأمينة العامة للجنة الانتخابات المركزية ناتاليا بودارينا وأعضاء آخرين في اللجنة، والمدير العام لشركة الصواريخ التكتيكية بوريس أوبنوسوف، والمدير العام لشركة الأنظمة الآلية الروسية ميكروتيك أندريه خوخلون، والمصمم الرئيسي للمجمع العلمي والتقني للمحركات الجوية سويوز ميرتيش أوكرويان، والمدير العام لشركة "أورال فاغون"، زافود ألكسندر بوتابوف، ووزيرة التعليم والعلوم في منطقة زابوريجيه، إيلينا شابوروفا".
كما فرضت اليابان عقوبات على 41 كيانًا روسيًا، بما في ذلك مجمع "إليوشن" للطيران، وشركة "توبوليف" للطيران، وشركة النقل "أوبورونلوجيستكس"، وغيرها.
وفي مؤتمر صحفي يوم الجمعة، قال كبير أمناء مجلس الوزراء الياباني يوشيماسا هاياشي: "وافقت الحكومة اليوم على تطبيق تدابير ضد منظمات وأفراد من روسيا تشمل تجميد الأصول وحظر الصادرات".
وأضاف أن العقوبات "مرتبطة بالتحايل على العقوبات (المفروضة على روسيا) وهي ضد المنظمات والشركات من دول ثالثة وتشمل 11 شركة لها علاقات مع الصين والهند وكازاخستان والإمارات العربية المتحدة وأوزبكستان".
وأشار هاياشي إلى أن "هذه العقوبات لا تستهدف دولا محددة، بل إجراءات ضد بعض الشركات الضالعة في التحايل على العقوبات، ونحن حاليًا في المرحلة النهائية من الاتفاق على تفاصيل الحزمة الجديدة من العقوبات ضد روسيا ونخطط للإعلان عنها رسميًا قريبًا".
وفي وقت سابق، أعلن رئيس وزراء اليابان، فوميو كيشيدا، أن بلاده ستقوم بتوسيع العقوبات ضد روسيا بسبب الوضع في أوكرانيا، كما فعل أعضاء آخرون في مجموعة السبع.
جدير بالذكر أن اليابان جمدت في مارس/ آذار 2022، أموال البنك المركزي الروسي التي كانت في بنك اليابان، وقدرت حينها بنحو 33 مليار دولار.
وتدهورت العلاقات بين موسكو والدول الغربية، بما في ذلك اليابان، إلى أدنى مستوياتها على خلفية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا التي بدأت في فبراير/ شباط 2022.
من جهتها، بدأت روسيا بتوسيع وتعزيز علاقاتها مع الدول الآسيوية نتيجة للموقف المعادي من الدول الأوروبية، وزادت إمدادات الطاقة إلى هذه الدول، لا سيما الصين والهند.
وأكدت موسكو أن الغرب يفتقر إلى الشجاعة للاعتراف بفشل العقوبات ضد روسيا، حيث أعربت بعض الدول الغربية عن عدم فاعلية هذه العقوبات.
وصرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بأن سياسة احتواء روسيا وإضعافها هي استراتيجية طويلة المدى للغرب، وأن العقوبات وجهت ضربة خطيرة إلى الاقتصاد العالمي بأكمله.