وأشار متحدث "اليونيفيل" في تصريحات لقناة "الحدث" السعودية، أن القوات تعمل كوسيط بين إسرائيل ولبنان لتخفيف التّصعيد، مشيرا في الوقت ذاته إلى أن القوات لا تتواصل مباشرة مع حزب الله بل مع الدولة اللبنانية.
وكشف متحدث "اليونيفيل أن القوات طالبت بحل دبلوماسي طويل الأمد لإنهاء الصّراع على الحدود. مؤكدا أن قواتهم عرضة للخطر جراء الصراع على الحدود.
وأوضح أن الأضرار كبيرة على طرفي الحدود بين إسرائيل ولبنان. مشيرا إلى ان الحلول الدبلوماسية ممكنة ولكن يجب التوصل لوقف نار أولا.
وأعلن الجيش الإسرائيلي في بيان، يوم الثلاثاء الماضي، أنه صادق على "خطط عملياتية" لشن هجمات في لبنان كجزء من تقييم الوضع.
هذا وتتواصل المعارك في جنوب لبنان بين حزب الله من جهة والجيش الإسرائيلي من جهة أخرى منذ أكثر من 8 أشهر، وتتوسع العمليات بشكل يومي على طول الحدود الجنوبية من رأس الناقورة إلى مزارع شبعا، وأدت إلى الكثير من الأضرار بالبنية التحتية والأراضي والمزروعات، وهجرت قرابة 90 ألف مواطن لبناني من القرى الحدودية إلى مناطق أكثر أمانًا".